اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أنبأنا أحمد بن عثمان بن أبي علي أنبأنا أبو رشيد عبد الكريم بن أحمد بن منصور بن محمد بن سعيد أنبأنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه حدثنا عبد الله ابن جعفر حدثنا أحمد بن يونس حدثنا جعفر بن عون ويعلى بن عبيد والفضل بن دكين قالوا حدثنا مسعر عن القاسم بن عبد الرحمن قال قال عبد الله بن مسعود كان إسلام عمر فتحا وكانت هجرته نصرا وكانت إمارته رحمة ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي في البيت حتى أسلم عمر فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا قال وحدثنا ابن مردويه حدثنا أحمد بن كامل حدثنا الحسن بن علي المعمري حدثنا محمد بن حميد حدثنا جرير عن عمر بن سعيد عن مسروق عن منصور عن ربعي عن حذيفة قال لما أسلم عمر كان الإسلام كالرجل المقبل لا يزداد إلا قربا فلما قتل عمر كان الإسلام كالرجل المدبر لا يزداد إلا بعدا
(هجرته ﵁ أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله الدقاق إذنا أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي حدثنا أبو محمد الجوهري إملاء أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الحافظ حدثنا أبو روق أحمد بن محمد ابن بكر الهزاني بالبصرة حدثنا الزبير بن محمد بن خالد العثماني بمصر سنة خمس وستين ومائتين حدثنا عبد الله بن القاسم الآملي عن أبيه عن عقيل بن خالد عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن عبد الله بن العباس قال قال لي علي بن أبي طالب ما علمت أن أحدا من المهاجرين هاجر إلا مختفيا إلا عمر بن الخطاب فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده أسهما واختصر عنزته ومضى قبل الكعبة والملأ من قريش بفنائها فطاف بالبيت سبعا متمكنا ثم أتى المقام فصلى متمكنا ثم وقف على الحلق واحدة واحدة وقال لهم شاهت الوجوه لا يرغم الله إلا هذه المعاطس من أراد أن تثكله أمه ويؤتم ولده ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي قال علي فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم وأرشدهم ومضى لوجهه أنبأنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني نافع عن عبد الله بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب قال لما اجتمعنا للهجرة اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل قلنا الميعاد بيننا التناصب من أضاة بني غفار فمن أصبح منكم لم يأتها فليمض صاحباه فأصبحت عندها أنا وعياش بن أبي ربيعة وحبس عنا هشام وفتن فافتتن وقدمنا