له قال فرأيت خاتم النبوة وحمله على ناقة وسكن البصرة وبقي إلى أن قتل عثمان أخرجه الثلاثة ههنا هكذا ومثلهم وقال الأمير أبو نصر وأخرجه ابن منده وأبو نعيم في عباد بالباء الموحدة أيضا والله أعلم وقد ذكرناه هناك
(ب * عياش) ابن أبي ثور له صحبة ولاه عمر بن الخطاب البحرين قبل قدامة بن مظعون أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب د ع * عياش) بن أبي ربيعة واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم يكنى أبا عبد الرحمن وقيل أبو عبد الله وهو أخو أبي جهل لأمه وابن عمه وهو أخو عبد الله بن أبي ربيعة كان إسلامه قديما أول الإسلام قبل أن يدخل رسول الله ﷺ دار الأرقم وهاجر إلى أرض الحبشة وولد له بها ابنه عبد الله ثم عاد إلى مكة وهاجر إلى المدينة هو وعمر ابن الخطاب ولم يذكره ابن عقبة ولا أبو معشر فيمن هاجر إلى الحبشة ولما هاجر إلى المدينة قدم عليه أخواه لأمه أبو جهل والحارث ابنا هشام فذكرا له أن أمه حلفت أن لا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حتى تراه فرجع معهما فأوثقاه وحبساه بمكة وكان رسول الله ﷺ يدعو له واسم أمه وأم أبي جهل والحارث أسماء بنت مخرمة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم وكان هشام بن المغيرة قد طلقها فتزوجها أخوه أبو ربيعة بن المغيرة ولما منع عياش من الهجرة قنت رسول الله ﷺ يدعو للمستضعفين بمكة ويسمى منهم الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة وقتل عياش يوم اليرموك وقيل مات بمكة قاله الطبري أنبأنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم قال حدثنا عاصم بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر ومحمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد حدثنا عبد الرحمن بن سابط عن عياش بن أبي ربيعة عن النبي ﷺ أنه قال لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها يعني الكعبة والحرم فإذا ضيعوها هلكوا وروى عنه ابناه عبد الله والحارث وروى عنه نافع مولى ابن عمر وهو مرسل أخرجه الثلاثة
(ب د ع * عياض) الأنصاري له صحبة روى عبيد بن أبي رايطة الحداد عن عبد الملك بن عبد الرحمن عن عياض الأنصاري قال قال رسول الله ﷺ احفظوني في أصحابي وأصهاري فمن حفظني فيهم حفظه الله في الدنيا والآخرة ومن لم يحفظني فيهم تخلى الله عنه ومن تخلى الله عنه يوشك أن يأخذه أخرجه الثلاثة