(ب دع * عبد الرحمن) * بن صفوان بن قتادة له ولأبيه صحبة روى موسى بن ميمون بن موسى المرائي عن أبيه ميمون عن جدة عبد الرحمن بن صفوان قال هاجر أبي صفوان إلى النبي ﷺ وهو بالمدينة فبايعه على الإسلام فمد النبي ﷺ يده فمسح عليها فقال صفوان إني أحبك يا رسول الله فقال النبي ﷺ المرء مع من أحب وقال ابن منده إنه حمصي وروى عن محمد بن عمرو بن إسحاق عن أبي علقمة نصر بن علقمة عن أبيه عن جده عن عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة قال هاجرت أنا وأبي إلى النبي ﷺ فقال إن هذا عبد الرحمن هاجر إليك ليرى حسن وجهك فقال المرء مع من أحب قال أبو نعيم حدث بعض المتأخرين عن محمد بن عمرو بن إسحاق بن العلاء عن أبي علقمة نصر بن علقمة عن أبيه عن عبد الرحمن ووهم فإن أبا علقمة الذي روى عنه محمد بن عمرو هو أبو علقمة نصر بن خزيمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة عن أبيه بالسنخة وهو غير المرائي فإن أبا علقمة المرائي بصري واسمه ميمون بن موسى وهذا حمصي واسمه نصر بن خزيمة فوهم وهما ثانيا وقال نصر ابن علقمة وقال أبو نعيم عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة له ولأبيه صحبة أخرجه الثلاثة
(ب دع * عبد الرحمن) * بن صفوان بن قدامة الجمحي وقيل القرشي ويقال صفوان بن عبد الرحمن بن أمية بن خلف حديثه عند مجاهد روى أبو بكر ابن عياش عن يزيد بن زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان قال سألت النبي ﷺ عن الهجرة فقال لا هجرة اليوم أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا جرير عن يزيد ابن أبي زياد عن عبد الرحمن بن صفوان قال لما فتح رسول الله ﷺ مكة قلت لألبسن ثيابي فلأنظرن ما يصنع رسول الله ﷺ فانطلقت فوافقت النبي ﷺ قد خرج من الكعبة هو وأصحابه قد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم ووضعوا خدودهم على البيت ورسول الله ﷺ وسطهم فقلت لعمر كيف صنع رسول الله ﷺ حين دخل الكعبة قال صلى ركعتين قلت كذا قاله ابن منده وأبو نعيم على الشك وأما أبو عمر فإنه قال عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة التميمي كان اسمه عبد العزى فسماه رسول الله ﷺ عبد الرحمن وكان قدم مع أبيه صفوان وأخيه عبد الله على النبي