(ب د ع * عبد الله) بن قيس الخزاعي روى أبو نعيم بإسناده عن يزيد بن عياض عن الأعرج عن عبد الله بن قيس الخزاعي أن رسول الله ﷺ قال من قام رياء وسمعة فهو في مقت الله حتى يجلس أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا عمر قال خزاعي وقيل أسلمي قلت قد أخرج ابن منده هذا المتن في ترجمة عبد الله بن قيس الأسلمي وقد ذكرناه هناك وأما أبو نعيم فلم يخرجه في تلك الترجمة لأنه ظنهما اثنين فذكر في الأول حديث أن رسول الله ﷺ ابتاع من رجل من بني غفار سهمه من خيبر وأما أبو عمر فإنه ظنهما واحدا وقال عبد الله بن قيس الخزاعي وقيل الأسلمي وروى له حديث سهم خيبر وقال وله حديث آخر وأنا أظنهما واحدا قيل فيه خزاعي وقيل أسلمي وكلام أبي عمر يؤيد ما قلته والله أعلم
(ب * عبد الله) بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري المعروف بابن أم مكتوم اختلف في اسمه فقيل عبد الله وقيل عمرو وهو الأكثر أخرجه أبو عمر
(ب دع * عبد الله) بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر ابن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب أبو موسى الأشعري صاحب رسول الله ﷺ واسم الأشعر نبت وأمه طيبة بنت وهب امرأة من عبك أسلمت وماتت بالمدينة ذكر الواقدي أن أبا موسى قدم مكة فحالف أبا أحيحة سعيد بن العاص بن أمية وكان قدومه مع إخوته في جماعة من الأشعريين ثم أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة وقال طائفة من العلماء بالنسب والسير أن أبا موسى لما قدم مكة وحالف سعيد بن العاص انصرف إلى بلاد قومه ولم يهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع إخوته فصادف قدمه قدوم السفينتين من أرض الحبشة قال أبو عمر والصحيح أن أبا موسى رجع بعد قدومه مكة ومحالفته من حالف من بني عبد شمس إلى بلاد قومه وأقام بها حتى قدم مع الأشعريين نحو خمسين رجلا في سفينة فألقتهم الريح إلى النجاشي فوافقوا خروج جعفر وأصحابه منها فأتوا معهم وقدم السفينتان معا سفينة جعفر وسفينة الأشعريين على النبي ﷺ حين فتح خيبر وقد قيل إن الأشعريين إذ رمتهم الريح إلى الحبشة أقاموا بالحبشة مدة ثم خرجوا عند خروج جعفر ﵁ فلهذا ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة والله