عليه وسلم والمسلمين ولما أسلم واستأذن النبي ﷺ في أن يخذل الكفار قال له النبي ﷺ خذل ما استطعت فإن الحرب خدعة رواه عنه ابنه سلمة وقد استقصينا الحادثة في الكامل في التاريخ أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي حدثنا سلمة بن الفضل حدثنا محمد بن إسحاق حدثني سعد بن طارق الأشجعي وهو أبو مالك عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه قال سمعت رسول الله ﷺ يقول حين قرأ كتاب مسيلمة قال للرسولين فما تقولان أنتما قالا نقول كما قال فقال رسول الله ﷺ لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما ومات نعيم في زمن خلافة عثمان وقيل بل قتل يوم الجمل قبل قدوم على البصرة مع مجاشع بن مسعود السلمي وحكيم بن جبلة العبدي أخرجه الثلاثة
(ب * نعيم) بن مقرن أخو النعمان بن مقرن المزني خلف أخاه النعمان بن مقرن لما قتل بنهاوند وأخذ الراية فدفعها إلى حذيفة بن اليمان وكانت عن يد نعيم فتوح بفارس ونعيم وإخوته من جلة الصحابة ومن وجوه مزينة وكان عمر بن الخطاب يعرف لنعمان ونعيم فضلهما أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب دع * نعيم) * بن هزال الأسلمي من بني مالك بن أفصى ومالك أخو أسلم ويقال لهم أسلميون ومالكيون سكن المدينة أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي ابن سكينة أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي مناولة بإسناده عن أبي داود حدثنا محمد بن سليمان الأنباري حدثنا وكيع عن هشام بن سعد أخبرني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال كان ما عز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي ائت رسول الله ﷺ فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك أن يكون له مخرج فقال يا رسول الله إني زنيت فأقل على كتاب الله ﷿ فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم على كتاب الله ﷿ فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم على كتاب الله ﷿ حتى قالها أربع مرات قال فيمن قال بفلانة قال هل ضاجعتها قال نعم قال هل جامعتها قال نعم فأمر به فرجم فلما رجم وجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله ابن أنيس فنزع له بوظيف بعير فرماه فقتله ثم أتى النبي ﷺ فذكر له ذلك فقال هلا تركتموه فعله أن يتوب فيتوب الله ﷿ عليه وروى ابن إسحاق عن