حليفا لأبي سفيان في الجاهلية قال سمعت رسول الله ﷺ قال لا تحل الصدقة لي ولا لأهل بيتي قال ابن منده والصواب عمرو بن خارجة قال أبو نعيم وهم فيه بعض المتأخرين يعني ابن منده فقال عبد الحميد بن جعفر وإنما هو عبد الحميد ابن بهرام
(قلت) وهذا غير الجمحي لأن هذا حليف أبي سفيان والحليف إنما يكون من غير القبيلة التي منها أعطى الحلف وجمح من قريش فلا حاجة لأحدهم أن يحالف بطنا آخر من قريش ولأنه لو لم يكن غيره لم يذكره أبو موسى
(س * خارجة) ابن المنذر أبو لبابة الأنصاري قال عبدان ذكر بعض أصحابنا أن اسمه خارجة بن المنذر وليس هذا الاسم لأبي لبابة بمشهور واختلفوا في اسمه أخرجه أبو موسى هكذا وتركه كان أولى من إخراجه لان قد رأى أبا نعيم قد رد ترجمة خارجة بن عبد المنذر أبي لبابة وإنما وقع الغلط في اسمه حسب فجاء أبو موسى بما هو أشد من هذا فإنه غلط في اسمه كما ذكره أبو نعيم وغلط أيضا في اسم أبيه فإنه عبد المنذر فأسقط عبد وبقي المنذر ولعل بعض من نسخه غلط فيه فجعله ترجمة وهذا باب كان ينبغي أن يسد فإن الغلط كثير فإن كان كل من غلط يجعل غلطه ترجمة منفردة خرج الأمر عن الضبط والله أعلم
(س * خارجة) بن النعمان ذكره علي بن سعيد هو العسكري في الأفراد وروى بإسناده عن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن قال سمعت معن بن عبد الله أو عبد الله بن معن عن خارجة بن النعمان قال لقد رأيتنا وإن تنورنا وتنور رسول الله ﷺ واحد وما تعلمت ق إلا من في رسول الله ﷺ يخطب بها يوم الجمعة أخرجه أبو موسى وقال هو وهم والصواب بنت حارثة بن النعمان أخبرنا أبو موسى الأصبهاني المديني إجازة أخبرنا أبو علي هو الحداد حدثنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن مهرة المعلم أخبرنا الطبراني أخبرنا جعفر القلانسي أخبرنا آدم بن أبي إياس أخبرنا شعبة عن خبيب عن عبد الله بن محمد بن معن قال سمعت بنت حارثة بن النعمان تقول ذلك قال أبو موسى وهذا هو الصواب وهي أم هشام * خبيب بضم الخاء المعجمة وبباءين موحدتين بينهما ياء تحتها نقطتان
(س * خالد) الأحدب الحارثي روى مروان بن معاوية الفزاري عن ثابت بن عمارة عن خالد الأحدب وكانت له صحبة قال جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال يا رسول الله كان لي أخوان أما أحدهما فإني كنت أحبه لله تعالى ولرسوله وأما الآخر فإني كنت أبغضه لله تعالى ولرسوله وذكر الحديث أخرجه