فاغسله ثم لا تعد وروى عفان عن وهيب قال حدثنا ابن خثيم عن سعيد ابن أبي راشد عن يعلى العامري أنه خرج مع رسول الله ﷺ إلى طعام دعي إليه فإذا حسين يلعب مع الغلمان في طريق فاستنثل رسول الله ﷺ أمام القوم ثم بسط يده وجعل الصبي يفر هاهنا وهاهنا فأخذه فقال اللهم إني أحبه وأحب من أحبه حسين سبط من الأسباط أخرجه الثلاثة قلت هذا الحديث يقضي بأن يعلى العامري المقدم ذكره هو يعلى بن مرة الثقفي فقيل فيه عامري وقيل ثقفي وأكثر أهل النسب يجعلون ثقيفا من هوازن فيقولون ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن وعامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن فهما يجتمعان في بكر فلهذا اختلف في نسبه فقيل عامري وقيل ثقفي فإذا كان كذلك وقد جاء في هذا الحديث من رواية ابن منده مقيدا أنه عامري وأنه روى له الحديث الذي رواه أبو موسى في فضل الحسين في ترجمة يعلى العامري فما لاستدراكه عليه وجه وقد قال أبو أحمد العسكري يعلى العامري بن مرة هذا غير يعلى بن مرة الثقفي والله أعلم
(يعلى) * ذكره ابن قانع وروى بإسناده عن الوليد بن مسلم عن سفيان عن عمرو بن يعلى عن أبيه قال أتيت رسول الله ﷺ وفي يده خاتم من ذهب فقال أتؤدي زكاة هذا قال فيه زكاة يا رسول الله قال جمرة غليظة ذكره ابن الدباغ
(ب د ع * يعمر) * السعدي سعد هذيم ثم من بني الحارث بن سعد والحارث أخو عذرة بن سعد وكنيته أبو خزامة قاله أبو نعيم وقيل هو والد أبي خزامة وهو الصواب قاله ابن منده وأبو نعيم ورواه أبو نعيم بإسناده عن ابن وهب عن يونس وعمرو بن الحارث كلاهما عن ابن شهاب عن أبي خزامة أحد بني الحارث بن سعد أن أباه قال للنبي ﷺ أرأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقي بها وتقى نتقيه هل يرد ذلك من قدر الله ﷿ قال هي من قدر الله وكذلك رواه الترمذي عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي عن سفيان عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه أن رجلا أتي النبي ﷺ فقال أرأيت رقى نسترقيها الحديث قال وقد روي من غير وجه عن الزهري عن أبي حزامة عن أبيه وهو أصح أخرجه الثلاثة * يعمر بفتح الياء وسكون العين المهملة وضم الميم وآخره راء
(ب د ع * يعيش) * الجهني يعرف بذي الغرة حديثه بالكوفة روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رجلا أتي النبي ﷺ فقال أتوضأ من