ويبقى بعد حلم القوم حلمي … ويفنى قبل زاد القوم زادي
تمنى أن يلاقيني قبيس … وددت وأينما مني ودادي
فمن ذا عاذري من ذي سفاه … يرود بنفسه شر المراد
أريد حياته ويريد قتلي … عذيرك من خليلك من مراد
في أبيات أكثر من هذا وتروى هذه الأبيات لدريد بن الصمة وهي لعمرو بن معدي كرب أشهر أخرجه الثلاثة
(ب د ع عمرو) بن ميمون الأودي أبو عبد الله أدرك الجاهلية وكان قد أسلم في زمان النبي ﷺ وحج مائة حجة وقيل سبعون حجة وأدى صدقته إلى النبي ﷺ قال عمرو بن ميمون قدم؟ معاذ بن جبل إلى اليمن رسولا من عند رسول الله ﷺ مع السحر رافعا صوته بالتكبير وكان رجلا حسن الصوت فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى جعلت عليه التراب ثم صحب ابن مسعود وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين وهو الذي روى أنه رأى في الجاهلية قردة زنت فاجتمعت القرود فرجمتها وهذا مما أدخل في صحيح البخاري والقصة بطولها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان وليسا ممن يحتج بهما وهذا عند جماعة من أهل العلم منكر إضافة الزنا إلى غير مكلف وإقامة الحدود في البهائم ولو صح لكانوا من الجن لأن العبادات في الإنس والجن دون غيرهما وقد كان الرجم في التوراة وتوفي سنة خمس وسبعين أخرجه الثلاثة
(د ع عمرو) بن نضلة مختلف في اسمه روى معاذ بن رفاعة عن أبي عبيد الحاجب عن عمرو بن نضلة والصحيح رواية الأوزاعي عن أبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك عن عبيد بن نضلة أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا