أخبرنا أبو نعيم أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة أخبرنا عبيد بن يعيش أخبرنا يحيى بن يعلى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال أبو نعيم وحدثنا محمد بن أحمد المقري أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال أيضا وحدثنا أبو عمر بن حمدان أخبرنا الحسن بن سفيان قالا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة أخبرنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد أخبرنا مكحول أخبرنا الحجاج بن عبد الله النصري قال النفل حق نفل رسول الله ﷺ ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم قال سئل عنه أبو زرعة هل له صحبة قال لا أعرفه أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * حجاج) بن علاط بن خالد بن نويرة بن حنثر بن هلال بن عبيد بن ظفر بن سعد بن عمرو بن تيم بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي ثم البهزي يكنى أبا كلاب وقيل أبا محمد وقيل أبا عبد الله سكن المدينة وهو معدود من أهلها وبنى بها مسجدا ودارا تعرف به وهو والد نصر بن حجاج الذي نفاه عمر بن الخطاب ﵁ حين سمع المرأة تنشد
هل من سبيل إلى خمر فأشربها … أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
وكان جميلا وأسلم الحجاج وحسن إسلامه وشهد مع النبي ﷺ خيبر وكان سبب إسلامه أنه خرج في ركب من قومه إلى مكة فلما جن عليه الليل وهو في واد وحش مخوف فقال له أصحابه قم يا أبا كلاب فخذ لنفسك ولأصحابك أمانا فقام الحجاج بن علاط يطوف حولهم يكلؤهم ويقول
أعيذ نفسي وأعيذ صحبي … من كل جني بهذا النقب
حتى أؤوب سالما وركبي
فسمع قائلا يقول يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان فلما قدم مكة خبر بذلك في نادي قريش فقالوا له صبأت والله يا أبا كلاب إن هذا فيما يزعم محمد أنه نزل عليه فقال والله لقد سمعته وسمعه هؤلاء معي ثم أسلم ولما افتتح رسول الله ﷺ خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئا أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني بعض أهل المدينة قال لما أسلم الحجاج بن علاط السلمي شهد خيبر مع رسول الله ﷺ فقال يا رسول الله إن لي بمكة مالا على التجار ومالا عند صاحبتي أم شيبة بنت