أخبرنا جبارة هو ابن المغلس أخبرنا مندل هو ابن علي عن إسماعيل بن زياد عن إبراهيم بن قيس بن أوس الأنصاري عن أبي الضحاك الأنصاري قال لما سار رسول الله ﷺ إلى خيبر جعل عليا على مقدمته فقال رسول الله ﷺ لعلي إن جبريل زعم أنه يحبك فقال وقد بلغت أن يحبني جبريل قال نعم ومن هو خير من جبريل الله ﷿ يحبك أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب س * أبو ضمرة) * بن العيص من قريش كان من المستضعفين من الرجال والنساء والولدان قال ذكرنا مع النساء والولدان فتجهز يريد النبي ﷺ فأدركه الموت بالتنعيم فنزلت ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله قال سعيد بن جبير اختلف في اسم الذي نزلت فيه فقيل أبو ضمرة وغيره وذكر في الكنى المجردة فيمن لا يعرف له اسم كما ذكرناه هنا وقد ذكرناه في ضمرة بن العيص عن غيره في الأسماء لا أبو ضمرة ولا ابن العيص أخرجه أبو عمر وأبو موسى
(ب * أبو ضمضم) * غير منسوب روى عنه الحسن ابن أبي الحسن وقتادة أنه قال اللهم إني تصدقت بعرضي على عبادك روى ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رجلا من المسلمين قال اللهم إنه ليس لي مال أتصدق به وإني قد جعلت عرضي صدقة لله من أصاب منه شيئا من المسلمين قال فأوجب النبي ﷺ أنه قد غفر له أظنه أبا ضمضم وروى من حديث ثابت عن أنس أن رسول الله ﷺ قال ألا تحبون أن تكونوا كأبي ضمضم قالوا يا رسول الله ومن أبو ضمضم قال إن أبا ضمضم كان إذا أصبح قال اللهم إني قد تصدقت بعرضي على من ظلمني أخرجه أبو عمر
(ب د ع * أبو ضميرة مولى رسول الله ﷺ كان من العرب من حمير قيل اسمه سعد قاله البخاري من آل ذي يزن وكذلك قال أبو حاتم إلا أنه قال سعيد الحميري وقيل اسمه روح بن سندر وقيل روح بن شيرزاد والأول أصح قاله أبو عمر كتب له النبي ﷺ ولأهل بيته كتابا أوصى المسلمين بهم خيرا وهو جد حسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة حديثه عند أولاده وهو إسناد لا يقوم به حجة وقدم حسين ابن عبد الله على المهدي أمير المؤمنين بهذا الكتاب فأخذه المهدي ووضعه على عينيه وقبله وأعطى حسينا ثلاثمائة دينار أخرجه الثلاثة
(د ع * أبو ضميمة) * أدرك النبي ﷺ روى عنه الحسن البصري أنه قال