ابن سعد عن أبيه عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال أول من صلى الضحى رجل من أصحاب النبي ﷺ كان يكنى بأبي الزوائد أخرجه أبو نعيم وأبو موسى قلت قد تقدم في الذال من الأسماء ذو الزوائد وهو الصحيح أخرجه هناك الثلاثة وقالوا الجهني وجعله أبو نعيم وأبو موسى هاهنا يمانينا فإن أراد أنه كان يسكن بلاد اليمن فليس كذلك إنما كان يسكن المدينة وإن أراد أنه من قبائل اليمن فهو يستقيم على قول من يجعل قضاعة من حمير وجهينة من قضاعة وقول أبي أمامة أنه أول من صلى الضحى ففيه نظر فإنه قد صح عن أم هانئ بنت أبي طالب أن النبي ﷺ صلى الضحى بمكة يوم الفتح ولعله لم يصل إليه
(د ع * أبو الزهراء) * البلوي صحابي شهد فتح مصر ولا تعرف له رواية قاله ابن يونس أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(ب د ع * أبو زهير) * بن أسيد بن جعونة بن الحارث بن نمير بن عامر ابن صعصعة النميري وفد إلى النبي ﷺ مع قرة بن دعموص النميري يعد في أعراب البصرة روى عائذ بن ربيعة عن قرة بن دعموص النميري أنهم وفدوا إلى رسول الله ﷺ قرة وقيس بن عاصم بن أسيد وأبو زهير بن أسيد ويزيد بن عمرو فقالوا يا رسول الله ما تعهد إلينا قال أعهد إليكم أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتصوموا رمضان فإن فيه ليلة خير من ألف شهر أخرجه الثلاثة
(ب د ع * أبو زهير) * الأنماري وقيل النميري وقيل التميمي حديثه عن النبي ﷺ في الدعاء وفيه إذا دعا أحدكم فليختم بآمين فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة ليس إسناد حديثه بالقائم وروى ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد الحضرمي عن أبي زهير النميري وكانت له صحبة قال قال رسول الله ﷺ لا تقتلوا الجراد فإنه جند الله الأعظم يقال اسمه فلان ابن شرحبيل أخرجه الثلاثة
(ب * أبو زهير) * الثقفي أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا عبد الملك بن عمرو وشريح المعنى قالا حدثنا نافع بن عمر عن أمية بن صفوان عن أبي بكر بن أبي زهير قال عبد الله قال أبي كلاهما عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبيه قال سمعت النبي ﷺ بالثناة أو بالثناوة من الطائف وهو يقول أيها الناس إنكم توشكون أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار أو قال خياركم من شراركم قال فقال رجل من الناس بم يا رسول الله قال بالثناء السئ والثناء الحسن وأنتم شهداء الله بعضكم على بعض