فيه شئ سبق الفرث والدم يخرجون على حين فرقة من الناس آيتهم رجل إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدر در قال أبو سعيد أشهد لسمعته من رسول الله ﷺ وأشهد أني كنت مع علي ﵁ حين قاتلهم فالتمس في القتلى فأتى به على النعت الذي نعت رسول الله ﷺ أخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي الزرزاري إجازة إن لم يكن سماعا بإسناده عن أبي إسحاق الثعلبي أخبرنا عبد الله بن حامد بن محمد حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين أخبرنا محمد بن يحيى أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري قال بينا رسول الله ﷺ يقسم قسما قال ابن عباس كانت غنائم هوازن يوم حنين إذ جاءه ذو الخويصرة التميمي وهو حرقوص ابن زهير أصل الخوارج فقال اعدل يا رسول الله فقال ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل وذكر نحو ما تقدم فقد جعل في هذه الرواية اسم ذي الخويصرة حرقوص ابن زهير والله أعلم وقد تقدم في حرقوص باقي خبره * غريبة * رصافة جمع الرصفة وهي عقب يلوى على مدخل النصل في السهم ونضيه قيل النضي نصل السهم وقيل هو ما بين الريش والنصل وسمي نضيا كأنه جعل نضو الكثرة البرى والنحت وهذا أولى والقذذ جمع القذة وهي ريش السهم وتدر در تتحرك تجئ وتذهب وهذا مثل لسرعة نفوذ السهم فلا يوجد فيه شئ من الدم وغيره
(س * ذو الخويصرة) اليماني روى عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار قال اطلع ذو الخويصرة اليماني وكان رجلا جافيا على رسول الله ﷺ في المسجد فلما نظر إليه رسول الله ﷺ مقبلا قال هذا الرجل الذي بال في المسجد فلما وقف على النبي ﷺ قال أدخلني الله تعالى وإياك الجنة ولا أدخلها غيرنا فقال النبي ﷺ ويلك احتظرت واسعا ثم قام رسول الله ﷺ فدخل فأكشف الرجل فبال في المسجد فصاح به الناس وعجبوا لقول رسول الله ﷺ لرجل بال في المسجد فلما سمع النبي ﷺ كلام الناس خرج فقال مه فقالوا يا رسول الله بال في المسجد قال يسروا يقول علموه فأمر رجلا ليأتي بسجل من ماء يعني دلوا فصبه على مباله أخرجه أبو موسى
(س * ذو خيوان) الهمداني روى الشعبي عن عامر بن شهر قال أسلم عك ذو خيوان فقيل لعك انطلق إلى رسول الله ﷺ فخذ منه الأمان