ابن أبي ديلم ويقال ديلم بن فيروز ويقال ديلم بن الهوشع وهو من ولد حمير بن سبأ له صحبة سكن مصر لم يرو عنه غير حديث واحد في الأشربة رواه عنه المصريون أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن علي الصوفي بإسناده عن أبي داود السجستاني قال حدثنا هناد عن عبدة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن ديلم الحميري قال سألت النبي ﷺ فقلت يا رسول الله إنا بأرض باردة نعالج فيها عملا شديدا وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وعلى برد بلادنا قال هل يسكر قلت نعم قال فاجتنبوه قلت فإن الناس غير تاركيه قال فإن لم يتركوه فقاتلوهم وقيل إن ديلم بن الهوشع غير ديلم الحميري وليس بشئ انتهى كلامه قلت جبل قيل هو بالجيم المضمومة وبالباء الموحدة الساكنة وقيل حبل بضم الحاء المهملة وتسكين الباء الموحدة هوشع قاله البخاري بالشين المعجمة وقال أبو زعة بالسين المهملة وقول ابن منده وأبي نعيم أنه هو الذي قتل الأسود الكذاب فليس بشئ إنما قتله فيروز الديلمي وهو من أبناء الفرس وليس من العرب ولما قتل الكذاب الأسود أتى الخبر إلى النبي ﷺ من السماء وهو مريض مرض الموت ﷺ فأخبر الناس بقتله وأتت البشارة إلى المدينة بقتله بعد وفاة النبي ﷺ وكانت أول بشارة أتت أبا بكر ﵁
(س * الديلمي) أخرجه أبو موسى وقال أورده أصحابنا وهو ديلم المشهور وقيل اسمه فيروز وربما يرد في الحديث هكذا هذا لفظ أبي موسى وليس له فيه استدراك فإن ابن منده قد ذكره هكذا أيضا في ديلم وقد تقدم
(ب د ع * دينار) الأنصاري جد عدي بن ثابت بن دينار سماه يحيى بن معين دينارا وقال غيره اسمه قيس الخطمي روى حديثه عدي بن ثابت بن دينار عن أبيه عن جده دينار عن النبي ﷺ أنه قال القئ والرعاف والعطاس والنعاس والحيض والتثاؤب في الصلاة من الشيطان وبالإسناد المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة وتصوم وتصلي أخرجه الثلاثة قال أبو عمر في حديثه في المستحاضة يضعفونه وحديثه في القئ والرعاف لا يصح إسناده
(س * دينار) والد عمرو بن دينار قال أبو موسى أورده عبدان في الصحابة ولم يورد له شيئا
[حرف الذال المعجمة]
(د ع * ذابل) بن طفيل بن عمرو السدوسي أتي النبي ﷺ روت