(د ع * كعب) * بن الخزرج الأنصاري من بلحارث ذكره البخاري في الصحابة روى محمد بن ميمون بن كعب ابن الخزرج عن أبيه عن جده قال صحبني الحكم بن أبي الحكم في غزوة تبوك مع النبي ﷺ وكان نعم الصاحب أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ب د ع * كعب) * بن زهير بن أبي سلمى واسم أبي سلمى ربيعة بن رباح بن قرط بن الحارث ابن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد ابن طابخة المزني له صحبة وكان قد خرج كعب وأخوه بجير ابنا زهير إلى رسول الله ﷺ فلما بلغا أبرق العزاف قال بجير لكعب أثبت أنت في غنمنا في هذا المكان حتى ألقى هذا الرجل يعني رسول الله ﷺ فأسمع ما يقول فثبت كعب وخرج بجير فجاء رسول الله ﷺ فعرض عليه الإسلام فأسلم فبلغ ذلك كعبا فقال
ألا أبلغا عني بجيرا رسالة … على أي شئ ويب غيرك دلكا
على خلق لم تلف أما ولا أبا … عليه ولم تدرك عليه أخالكا
سقاك أبو بكر بكأس روية … وأنهلك المأمور منها وعلكا
فلما بلغت أبياته هذه رسول الله ﷺ أهدر دمه وقال من لقي كعبا فليقتله فكتب بذلك بجير إلى أخيه وقال له النجا وما أراك تفلت ثم كتب إليه أن رسول الله ﷺ لا يأتيه أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا قبل منه وأسقط ما كان قبل ذلك فإذا أتاك كتابي هذا فأقبل وأسلم فأقبل كعب وقال قصيدته التي مدح فيها رسول الله ﷺ وأقبل حتى أناخ راحلته بباب المسجد مسجد رسول الله ﷺ ثم دخل المسجد ورسول الله ﷺ بين أصحابه مكان المائدة من القوم حلقة دون حلقة يقبل إلى هؤلاء مرة فيحدثهم وإلى هؤلاء مرة فيحدثهم قال كعب فدخلت وعرفت رسول الله ﷺ بالصفة فتخطيت حتى جلست إليه فأسلمت وقلت الأمان يا رسول الله قال ومن أنت قلت كعب بن زهير قال أنت الذي تقول والتفت إلى أبي بكر وقال كيف يا أبا بكر فأنشده أبو بكر الأبيات فلما قال * وأنهلك المأمور منها وعلكا * المأمور بالراء قال قلت يا رسول الله ما هكذا قلت قال كيف قلت قال قلت * وأنهلك المأمون منها وعلكا * المأمون بالنون قال مأمون والله وأنشده القصيدة