الحجاج أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث قال حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي أخبرنا أبو معاوية ح قال أبو داود وحدثنا ابن العلاء أخبرنا ابن إدريس عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج ابن حجاج عن أبيه قال قلت يا رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع قال الغرة العبد أو الأمة قال النفيلي حجاج بن حجاج الأسلمي وهذا لفظه وقد وافق حاتم بن إسماعيل معمر والثوري وابن جريج والليث بن سعد وعبد الله بن نمير ويحيى القطان وغيرهم فذكروا في الإسناد حجاج بن حجاج وحديث بن عيينة خطأ أخرجه الثلاثة * أسيد بفتح الهمزة وكسر السين مذمة الرضاع مفعلة من الذم قيل كانوا يستحبون أن يهبوا المرضعة عند فصال الصبي شيئا سوى أجرتها فكأنه سأل ما يسقط عني حق المرضعة وذمامها الحاصل برضاعها
(د ع * حجاج) بن مسعود قال ابن منده وهو وهم وذكر حديث أبي داود الطيالسي عن شعبة عن حجاج بن حجاج الأسلمي عن أبيه عن رجل من أصحاب النبي ﷺ أحسبه حجاج بن مسعود قال قال رسول الله ﷺ إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم ما أخبرنا به أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة قال سمعت حجاج بن حجاج وكان إمامهم يحدث عن أبيه وكان حج مع رسول الله ﷺ عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال حجاج أراه عبد الله عن النبي ﷺ أنه قال إن شدة الحر من فيح جهنم الحديث ورواه أبو داود الطيالسي عن شعبة فقال أحسبه ابن مسعود ورواه القواريري عن محمد بن جعفر وقال أحسبه عبد الله بن مسعود قلت لم ينصف أبو نعيم أبا عبد الله ابن منده فإن ابن منده لما ترجم الحجاج بن مسعود قال هو وهم والصواب ما بعده وذكر حديث القواريري فلم يبق عليه اعتراض ولم يشك ابن منده في أن الحديث ليس للحجاج بن مسعود فيه إلا رواية وإنما احتج بالحديث حيث فيه قال سمعت الحجاج بن الحجاج عن أبيه وكانت له صحبة وفي هذه الترجمة قال وكان حج مع النبي ﷺ فهو احتج بالحديث لهذا لا بالحديث فإنه ليس له فيه حجة ولما خاف أن يظن فيه الوهم قال وهو وهم وقد جعل ابن منده لهذا الحديث ترجمتين هذه إحداهما والثانية حجاج الباهلي وفيه رد أبو نعيم على ابن منده لأنهما واحد والله