عمرو حدثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبي مالك الأشجعي عن النبي ﷺ أنه قال أعظم الغلول عند الله تعالى ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الدار أو في الأرض فيقتطع أحدهما من حق صاحبه ذراعا فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين كذا قاله عبد الملك بن زهير ورواه شريك وقيس بن الربيع وعبيد الله بن عمر عن عبد الله بن عطاء فقالوا عن أبي مالك الأشعري وهو الصحيح وروى زهير أيضا عن عبد الله بن محمد عن عطاء عن أبي مالك الأشجعي عن النبي ﷺ أربع يبقين في أمتي من أمر الجاهلية هكذا ذكره البخاري بهذا الإسناد فقالوا فيه أبو مالك الأشجعي وزهير كثير الخطأ أخرجه الثلاثة
(ب د ع * أبو مالك) * الأشعري قدم في السفينة مع الأشعريين على النبي ﷺ له صحبة اختلف في اسمه فقيل كعب بن مالك وقيل كعب بن عاصم وقيل عبيد وقيل عمرو وقيل الحارث يعد في الشاميين أخبرنا يعيش بن صدقة بن علي الفقيه أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمرو السمرقندي إملاء أخبرنا عبد الواحد بن علي العلاف أخبرنا علي بن محمد بن بشران أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار أخبرنا أحمد بن منصور أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن أبي مالك الأشعري قال كنت عند النبي ﷺ فنزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم قال إن لله ﷿ عبيدا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء لقربهم ومقعدهم من الله ﷿ يوم القيامة وروى إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن أبيه عن جده قال سمعت أبا مالك الأشعري يقول قال رسول الله ﷺ في حجة الوداع في أوسط أيام الأضحى أليس هذا اليوم الحرام قالوا بلى قال فإن حرمته بينكم إلى يوم القيامة كحرمة هذا اليوم ثم قال ألا أنبئكم من المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وأنبئكم من المؤمن من آمنه المؤمنون على أنفسهم ودمائهم المؤمن على المؤمن حرام كحرمة هذا اليوم أخرجه الثلاثة
(أبو مالك) * الغفاري ذكره أبو أحمد العسكري وروى عن محمد بن إبراهيم الشلاثائي عن إسحاق بن إبراهيم الشهيد عن أبي فضيل عن حصين عن أبي مالك الغفاري قال صلى النبي ﷺ على حمزة ﵁ وكان يجاء بسبعة معه فلم يزل كذلك حتى صلى على