الله بن داود عن الأعمش فقال عن عمه ولم يشك ذكره أبو أحمد العسكري أخرجه الثلاثة
(د ع * سعد) بن أسعد الساعدي والد سهل بن سعد روى عنه ابنه سهل توفي بالروحاء متوجها مع رسول الله ﷺ إلى بدر روى عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده سهل أن أباه سعدا خرج مع النبي ﷺ إلى بدر فلما كان بالروحاء توفي وأوصى للنبي برحله وراحلته وثلاثة أوسق من شعير فقبلها ثم ردها على ورثته وضرب له بسهم وروى عن سهل ابن سعد قال كان للنبي ﷺ عند أبي سعد ثلاثة أفراس يعلفها قال وسمعت أبي يسميها اللزاز واللحاف والظرب أخرجه ابن منده وأبو نعيم ولم أعلم أن جد سهل بن سعد أسعد إلا في هذه الترجمة ويرد نسبه في اسمه سعد بن مالك إن شاء الله تعالى
(ب * سعد) الأسلمي روى عنه ابنه عبد الله بن سعد أنه نزل مع رسول الله ﷺ على سعد بن خيثمة أخرجه أبو عمر مختصرا
(س * سعد) الأسود السلمي ثم الذكواني روى الحسن وقتادة عن أنس قال جاء رجل إلى النبي ﷺ فسلم عليه وقال يا رسول الله أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة قال لا والذي نفسي بيده ما اتقيت ربك ﷿ وآمنت بما جاء به رسول الله ﷺ قال قد شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فمالي يا رسول الله قال لك ما للقوم وعليك ما عليهم وأنت أخوهم فقال قد خطبت إلى عامة من بحضرتك ومن ليس عندك فردني لسوادي ودمامة وجهي وإني لفي حسب من قومي بني سليم قال فاذهب إلى عمر أو قال عمرو بن وهب وكان رجلا من ثقيف قريب العهد بالإسلام وكان فيه صعوبة فاقرع الباب وسلم فإذا دخلت عليهم فقل زوجني نبي الله فتاتكم وكان له ابنة عاتق ولها جمال وعقل ففعل ما أمره فلما فتحوا له الباب قال أن رسول الله ﷺ زوجني فتاتكم فردوا عليه ردا قبيحا وخرج الرجل وخرجت الجارية من خدرها فقالت يا عبد الله ارجع فإن يكن نبي الله زوجنيك فقد رضيت لنفسي ما رضي الله ورسوله وقالت الفتاة لأبيها النجاء النجاء قبل أن يفضحك الوحي فخرج الشيخ حتى أتى النبي ﷺ فقال أنت الذي رددت علي رسولي ما رددت قال قد فعلت ذاك واستغفر الله وظننا أنه كاذب وقد زوجناها إياه فقال رسول الله اذهب إلى صاحبتك فادخل بها فبينما هو في السوق يشتري لزوجته ما يجهزها به إذ سمع