كنت مع أبي حين أتي النبي ﷺ فوجده محلول الإزار فأدخل يده في جنبه فوضع يده على الخاتم أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وقال واختلف في اسم والد قرة فقيل إياس وقيل الأغر وقيل غيره ورياب في أجداده والله أعلم أخرجه أبو نعيم وأبو موسى قلت تقدم في اياس بن رياب كلام أبي نعيم على ابن منده وجعل الصحبة لولده قرة بن إياس وقال هو قرة بن إياس بن هلال بن رياب ففي إياس بن رياب لم يجعل إياسا صحابيا وجعل الصحبة لولده قرة وهاهنا جعل ريابا جد إياس صحابيا وهذا من أغرب القول والذي أظنه أن الترجمتين ترجمة اياس بن رياب وترجمة رياب لا تصح لهما صحبة والله أعلم ولم ينبه أبو موسى عليه وقد تقدم في إياس سياق نسبه ففيه كفاية فلا نطول بذكره والله أعلم
(رياب) حنيف بن رياب بن الحارث بن أمية بن زيد شهد بدرا وقتل يوم بئر معونة شهيدا قاله الغساني عن العدوي
(رياب) بن مهشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي مذكور في حديث عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده وقد ألحق في بعض النسخ الاستيعاب
[حرف الزاي]
[باب الزاي والألف]
(ب د ع * زارع) بن عامر العبدي من عبد القيس كنيته أبو الوازع وقيل هو زراع بن زارع والأول أصح وله ابن يسمى الوازع به كان يكنى روى أبو داود الطيالسي عن مطر بن الأعنق عن أم أبان بنت الوازع بن الزارع أن جدها وفد على النبي ﷺ مع الأشج العصري ومعه ابن له مجنون أو ابن أخت له فلما قدموا على رسول الله ﷺ قال يا رسول الله إن معي ابنا لي أو ابن أخت لي مجنون أتيتك به لتدعو الله له فقال ائتني به فأتاه به فدعا له فبرأ فلم يكن في الوفد من يفضل عليه وروت عنه أيضا حديثا طويلا أحسنت سياقته أخرجه الثلاثة
(ب د ع * زاهر) بن الأسود بن حجاج بن قيس بن عبد بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى الأسلمي أبو مجزأة كان ممن بايع تحت الشجرة وسكن الكوفة قال الواقدي كان من أصحاب عمرو بن الحمق الخزاعي أخبرنا مسمار بن عمرو بن العويس النيار ومحمد بن محمد بن سرايا وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا أبو عامر حدثنا إسرائيل عن مجزأة بن زاهر الأسلمي عن أبيه وكان ممن شهد الشجرة قال إني لا وقد تحت القدور بلحوم الحمر إذ نادى منادي رسول الله صلى