للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عمر

(ب دع * عثمان بن عفان) بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي يجتمع هو ورسول الله في عبد مناف يكنى أبا عبد الله وقيل أبو عمرو وقيل كان يكنى أولا بابنه عبد الله وأمه رقية بنت رسول الله ثم كني بابنه عمرو وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة ابن حبيب بن عبد شمس فهو ابن عمة عبد الله بن عامر وأم أروى البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله وهو ذو النورين وأمير المؤمنين أسلم في أول الإسلام دعاه أبو بكر إلى الإسلام فأسلم وكان يقول إني لرابع أربعة في الإسلام أخبرنا أبو جعفر بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال فلما أسلم أبو بكر وأظهر إسلامه دعا إلى الله ﷿ ورسوله وكان أبو بكر رجلا مؤلفا لقومه محببا سهلا وكان أنسب قريش لقريش وأعلم قريش بما كان فيها من خير وشر وكان رجال قريش يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر لعلمه وتجاربه وحسن مجالسته فجعل يدعو إلى الإسلام من وثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه فأسلم على يديه فيما بلغني الزبير بن العوام وعثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله وذكر غيرهم فانطلقوا ومعهم أبو بكر حتى أتوا رسول الله فعرض عليهم الإسلام وقرأ عليهم القرآن وأنبأهم بحق الإسلام فآمنوا فأصبحوا مقرين بحق الإسلام فكان هؤلاء الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام فصلوا وصدقوا ولما أسلم عثمان زوجه رسول الله بابنته رقية وهاجرا كلاهما إلى أرض الحبشة الهجرتين ثم عاد إلى مكة وهاجر إلى المدينة ولما قدم إليها نزل على أوس بن ثابت أخي حسان بن ثابت ولهذا كان حسان يحب عثمان ويبكيه بعد قتله قاله ابن إسحاق وتزوج بعد رقية أم كلثوم بنت رسول الله فلما توفيت قال رسول الله لو أن لنا ثالثة لزوجناك أخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي قال أخبرنا أبو رشيد عبد الكريم بن أحمد بن منصور حدثنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان أخبرنا أبو بكر بن مردويه الحافظ أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن إسحاق المفسر المقري حدثنا محمد بن إبراهيم بن مردويه حدثنا علي بن أحمد بن بسطام أخبرنا سهل بن عثمان حدثنا النضر بن منصور العنزي حدثني أبو المحبوب عقبة بن علقمة قال سمعت علي بن أبي طالب يقول سمعت رسول الله يقول لو أن لي

<<  <  ج: ص:  >  >>