أربعين بنتا زوجت عثمان واحدة بعد واحدة حتى لا يبقى منهن واحدة وولد لعثمان ولد من رقية اسمه عبد الله فبلغ ست سنين وتوفي سنة أربع من الهجرة ولم يشهد عثمان بدرا بنفسه لأن زوجته رقية بنت رسول الله ﷺ كانت مريضة على الموت فأمره رسول الله ﷺ أن يقيم عندها فأقام وتوفيت يوم ورد الخبر بظفر النبي ﷺ والمسلمين بالمشركين لكن رسول الله ﷺ ضرب له بسهمه وأجره فهو كمن شهدها وهو أحد العشرة الذين شهد لم رسول الله ﷺ بالجنة أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أبي نصر قال أخبرنا نصر بن أحمد أبو الخطاب إجازة إن لم يكن سماعا أخبرنا أحمد بن طلحة بن هارون أخبرنا أحمد بن سلميان حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا علي بن عاصم حدثني عثمان بن غياث حدثني أبو عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري قال كنت مع رسول الله ﷺ في حديقة بني فلان والباب علينا مغلق إذ استفتح رجل فقال النبي ﷺ يا عبد الله بن قيس قم فافتح له الباب وبشره بالجنة فقمت ففتحت الباب فإذا أنا بأبي بكر الصديق فأخبرته بما قال رسول الله ﷺ فحمد الله ودخل فسلم وقعد ثم أغلقت الباب فجعل النبي ﷺ ينكت يعود في الأرض فاستفتح آخر فقال يا عبد الله بن قيس قم فافتح له الباب وبشره بالجنة فقمت ففتحت فإذا أنا بعمر بن الخطاب فأخبرته بما قال النبي ﷺ فحمد الله ودخل فسلم وقعد وأغلقت الباب فجعل النبي ﷺ ينكت بذلك العود في الأرض إذ استفتح الثالث الباب فقال النبي ﷺ يا عبد الله بن قيس قم فافتح الباب له وبشره بالجنة على بلوى تكون فقمت ففتحت الباب فإذا أنا بعثمان بن عفان فأخبرته بما قال النبي ﷺ فقال الله المستعان وعليه التكلان ثم دخل فسلم وقعد أخبرنا أبو منصور بن مكارم أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن صفوان أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن السراج أخبرنا أبو طاهر هبة الله بن إبراهيم بن أنس أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن طوق أخبرنا أبو جابر زيد بن عبد العزيز بن حبان حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار حدثنا المعافى بن عمران عن سعيد بن الحجاج عن الحر بن الصياح قال سمعت عبد الله بن الأخنس قال قدم سعيد بن زيد هو ابن عمرو بن نفيل فقال قال رسول الله ﷺ أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة