وأبو سلمة بن عبد الرحمن وحنظلة بن علي كلهم عن حمزة بن عمر وقال كنت أسرد الصوم وقد روى عن سليمان وعروة عن أبي مراوح عن حمزة وتوفي سنة إحدى وستين وهو ابن إحدى وسبعين سنة وقيل ابن ثمانين سنة أخرجه الثلاثة * عمرو بفتح العين وتسكين الميم وآخره واو
(ع س حمزة) بن عمر بضم العين وفتح الميم قال أبو نعيم لا يصح وهو وهم وروي عن الطبراني عن مطين عن منجاب عن شريك عن هشام عن أبيه عن حمزة بن عمر قال أكلت مع رسول الله ﷺ فقال كل بيمينك واذكر اسم الله قال مطين سمعت منجابا يقول أخطأ شريك فيه أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة عن النبي ﷺ مثله وأخرجه أبو موسى أيضا مستدركا على ابن منده وذكر ما تقدم من كلام أبي نعيم وقال وهذا مع كونه وهما كما ذكرناه وهم فيه أبو نعيم أيضا وهما على وهم فإن الطبراني أورده في آخر ترجمة حمزة بن عمرو الأسلمي ولم يفرد له ترجمة فوهم أبو نعيم حيث نقص الواو فيه من عمرو وجعله عمر وحيث جعله ترجمة مفردة فأخطأ فيه من جهتين أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(حمزة) بن عمار بن مالك بن خنسا بن مبذول الأنصاري شهد أحدا مع أخيه سعد قاله العدوي ذكره ابن الدباغ الأندلسي
(حمزة) بن عوف قدم إلى النبي ﷺ ومعه ابنه يزيد فبايعاه ومسح النبي ﷺ برأس يزيد ودعا له ذكره أبو عمر في ترجمة ابنه يزيد ولم يفرده هاهنا بترجمة
(س * حمزة) بن مالك بن ذي معشار أخبرنا أبو موسى محمد بن عمر ابن أبي عيسى المديني إجازة قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن هارون عن كتاب أبي بكر بن أبي الحسن أخبرنا أبو القاسم الأزهري وأبو محمد الجوهري قالا أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب أخبرنا الحارث بن محمد بن سعد أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف القرشي عمن سمي من رجاله من أهل العلم قالوا قدم وفد همدان على رسول الله ﷺ وفيهم حمزة بن مالك بن ذي معشار فقال رسول الله ﷺ نعم الحي همدان ما أسرعها إلى النصر وأصبرها على الجهد وفيهم أبدال وفيهم أوتاد الإسلام فأسلموا وكتب لهم النبي ﷺ كتابا بمخلاف خارف ويام وشاكر وأهل الهضب وحقاف الرمل من همدان لمن أسلم أخرجه أبو موسى * خارف بالخاء المعجمة وبعد الألف راء وفاء ويام بالياء تحتها نقطتان وشاكر بالشين المعجمة والألف والكاف وآخره راء