ﷺ إلى الشام وذكر الحديث أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(س * أبو عامر) * قال أبو موسى هو آخر روى أبو حنيفة عن محمد بن قيس أن رجلا يكنى أبا عامر كان يهدي لرسول الله ﷺ كل عام فأهدى ذلك العام الذي حرمت فيه الخمر راوية من خمر كما كان يهدي له فقال النبي ﷺ يا أبا عامر إن الله ﷿ قد حرم الخمر فقال بعها يا رسول الله واستعن بثمنها على حاجتك فقال له النبي ﷺ يا أبا عامر إن الله ﷿ قد حرم شربها وحرم بيعها وأكل ثمنها قال أبو موسى قد تقدم الحديث عن أبي تمام وقد يصحف أحدهما بالآخر إذا لم يجود كتبه وقد أورد الحافظ أبو عبد الله بن منده أبا عامر الثقفي روى عنه محمد بن قيس حديثا آخر فلعله هذا قلت قد تكررت هذه التراجم أبو عامر وليس فيها ما يستدل به على أنها متعددة أو متداخلة وقد أوردناها كما أوردوها والله الموفق للصواب
(ع س * أبو عائشة) * ذكره ابن أبي عاصم والحسن بن سفيان في الصحابة أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا الحسن بن أحمد حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان أخبرنا إسحاق بن بهلول بن حسان أخبرنا أبو داود الحفري أخبرنا بدر بن عثمان عن عبد الله بن بروان حدثني أبو عائشة وكان رجل صدق قال خرج علينا رسول الله ﷺ ذات غداة فقال رأيت قبل الغداة كأنما أعطيت المقاليد وأما الموازين فهذه التي تزنون بها فوضعت في إحدى الكفتين ووضعت أمتي في الأخرى فوزنت فرجحتهم ثم جئ بأبي بكر فوزن فوزنهم ثم جئ بعمر فوزن فوزنهم ثم جئ بعثمان فوزن فوزنهم ثم استيقظت ورفعت ورواه شريك عن الأشعث عن الأسود بن هلال عن أعرابي من محارب عن النبي ﷺ وروى بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي عائشة أن نفرا من اليهود أتوا النبي ﷺ فقالوا حدثنا عن تفسير أبواب من التوراة لا يعلمها إلا نبي فذكروا ذلك فأخبرهم أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وقال أبو موسى جمع أبو نعيم بين الحديثين في ترجمة ويحتمل أن يكون أحد الرجلين غير الآخر
(ب * أبو عبادة) * الأنصاري اسمه سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي شهد بدرا وأحدا أخرجه أبو عمر مختصرا
(س * أبو عبد الله) * الأسلمي قيل هو أبو حدرد أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو سهل غانم بن أحمد الحداد