عليه وسلم قرة وقيس بن عاصم وأبو مالك والحارث بن شريح وغيرهم أخرجه الثلاثة
(قلت) الذي أظنه أن الحق مع ابن منده وأبي نعيم في أن الحارث نميري وليس بتميمي وأن أبا عمر وهم فيه لأنه قد جاء ذكر من وفد مع الحارث ومنهم قيس بن عاصم وليس في كتاب أبي عمر قيس بن عاصم إلا المنقري فظن الحارث منقريا حيث رآه مع قيس في الوفادة وهو لم يذكر قيسا النميري وليس كذلك وإنما هذا قيس بن عاصم هو ابن أسيد بن جعونة النميري وفد على النبي ﷺ فمسح رأسه ذكره ابن الكلبي وغيره فيمن وفد إلى النبي ﷺ فبان بهذا أن الحارث أيضا نميري وقد ذكر أبو موسى قيس بن عاصم النميري مستدركا على ابن منده وهذا يؤيد ما قلناه فلو أنه منقري لما كان مستدركا فإن ابن منده قد ذكر المنقري والله أعلم * شريح بالشين المعجمة
(س الحارث) بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو ابن هصيص بن كعب أبو وداعة السهمي كان فيمن شهد بدرا مع المشركين فأسر فقال رسول الله ﷺ أن له ابنا كيسا بمكة له مال وهو مغل فداءه فخرج ابنه المطلب من مكة إلى المدينة في أربع ليال فافتدى أباه فكان أول من افتدى من أسرى قريش وأسلم أبو وداعة يوم الفتح وبقي إلى خلافة عمر وكان أبوه صبيرة قد عمر كثيرا ولم يشب وفيه يقول الشاعر
حجاج بيت الله إن … صبيرة القرشي ماتا
سبقت منيته المشيب … وكان ميتته افتلاتا
أخرجه أبو موسى * سعيد بضم السين وفتح العين
(ب الحارث) بن أبي صعصعة أخو قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار قتل يوم اليمامة شهيدا وله ثلاثة إخوة قيس وأبو كلاب وجابر وقتل أبو كلاب وجابر يوم مؤتة شهيدين أخرجه أبو عمر
(ب د ع الحارث) بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن عامر ولقبه مبذول بن مالك ابن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري يكنى أبا سعد بابنه سعد وكان رسول الله ﷺ قد آخى بينه وبين صهيب بن سنان وكان فيمن سار مع رسول الله ﷺ إلى بدر فكسر بالروحاء فرده وضرب له بسهمه وأجره وشهد معه أحدا فثبت معه يومئذ وقتل عثمان بن عبد الله بن المغيرة وأخذ سلبه فأعطاه رسول الله ﷺ السلب ولم يعط السلب يومئذ غيره وبايع رسول