عاصم بن عبد الله بن عمر بن مخزوم والأول أصح وكان عامل عمر بن الخطاب ﵁ على صدقات هوازن روى أبو وائل أن عمر بن الخطاب استعمله على صدقات هوازن فتخلف عنها ولم يخرج فلقيه فقال ما خلفك أما ترى أن عليك سمعا وطاعة قال بلى ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول من ولي من أمور المسلمين شيئا أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيها سبعين خريفا قال فخرج عمر كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال مالي أراك كئيبا حزينا قال ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا وقد سمعت بشر بن عاصم يذكر عن رسول الله ﷺ يقول من ولي من أمور المسلمين شيئا وذكر الحديث فقال أبو ذر وأنا سمعته من رسول الله ﷺ فقال عمر من يأخذها مني بما فيها فقال أبو ذر من سلت الله أنفه وألصق خده بالأرض شقت عليك يا عمر قال نعم وقد أخرج البخاري فقال بشر بن عاصم ابن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي حجازي أخو عمرو وقال قال لي علي مات بشر بعد الزهري ومات الزهري سنة أربع وعشرين ومائة يروي عن أبيه سمع منه ابن عيينة ونافع بن عمر وقال حدثني أبو ثابت حدثنا الدراوردي عن ثور بن زيد عن بشر بن عاصم بن عبد الله بن سفيان عن أبيه عن جده سفيان عامل عمر والله أعلم أخرجه الثلاثة
(بشر) بن عاصم قال البخاري بشر بن عاصم صاحب النبي ﷺ هذا جميع ما ذكره وجعله ترجمة منفردة عن بشر بن عاصم بن سفيان المتقدم ذكره وجعل هذا صحابيا ولم يجعل الأول صحابيا وجعله غيره في الصحابة والله أعلم
(ب * بشر) بن عبد الله الأنصاري من بني الحارث ابن الخزرج قتل باليمامة شهيدا ولم يوجد له في الأنصار نسب ويقال بشير قاله أبو عمر أخبرنا عمار عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق في تسمية من قتل باليمامة من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج بشر بن عبد الله ولم ينسبه ويرد في بشير إن شاء الله تعالى أخرجه أبو عمر
(ب * بشر) بن عبد سكن البصرة وروي عن النبي ﷺ فسمعه يقول إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له لم يرو عنه غير عفان فيما علمت أخرجه أبو عمر
(د ع * بشر) بن عرفطة ابن الخشخاش الجهني وقيل بشير قال ابن منده والأول أصح شهد فتح مكة مع رسول الله ﷺ روى عنه عبد الله بن حميد الجهني شعرا قاله وهو