إن أباها واثلة بن الأسقع أخرجه أبو موسى وأبو نعيم قلت فسيلة بالفاء والسين هي بنت واثلة بن الأسقع لا شبهة فيه
(ب د ع * أبو فضالة) * الأنصاري شهد بدرا مع النبي ﷺ روى عنه ابنه فضالة أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء الثقفي بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة عن الحسن الأشيب أخبرنا محمد بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة أنه قال خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي بن أبي طالب ﵁ وكان مريضا بها فقال له أبي ما يقيمك بهذا المنزل ولو مت لم يلك إلا أعراب جهينة احتمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك وكان أبو فضالة من أهل بدر فقال إني لست بميت من وجعي هذا أن النبي ﷺ عهد إلي أني لا أموت حتى أضرب ثم تخضب هذه من هذه يعني لحيته من دم هامته وقتل أبو فضالة معه بصفين سنة سبع وثلاثين أخرجه الثلاثة
(ب * أبو فكيهة) * مولى بني عبد الدار يقال إنه من الأزد أسلم قديما بمكة وكان يعذب ليرجع عن دينه فيمتنع وكان قوم من بني عبد الدار يخرجونه نصف النهار في حر شديد وفي رجله قيد من حديد ويلبس ثيابا ويبطح في الرمضاء ثم يؤتى بالصخرة فتوضع على ظهره حتى لا يعقل فلم يزل كذلك حتى هاجر أصحاب النبي ﷺ إلى الحبشة الهجرة الثانية فخرج معهم وقال ابن إسحاق والطبري هو مولى صفوان بن أمية بن خلف الجمحي أسلم حين أسلم بلال فأخذه أمية فربطه في رجله وأمر به فجر ثم ألقاه في الرمضاء ومر به جعل فقال أليس هذا ربك فقال الله ربي وربك فخنقه خنقا شديدا ومعه أخوه أبي بن خلف يقول زده عذابا فلم يزالوا كذلك حتى ظنوه قد مات فمر به أبو بكر فاشتراه فأعتقه قال وقيل إن بني عبد الدار كانوا يعذبونه وكان مولى لهم فعذبوه حتى دلع لسانه ولم يرجع عن دينه وهاجر ومات قبل بدر أخرجه أبو عمر
(ب * أبو فوزة) * جرير السلمي له صحبة عداده في أهل الشام روى عنه عثمان بن أبي العاتكة وبشر مولى معاوية والعلاء بن الحارث ذكر ابن وهب عن معاوية بن صالح عن أبي عمرو الأزدي عن بشر مولى معاوية قال سمعت عشرة من أصحاب النبي ﷺ أحدهم جرير أبو فوزة يقولون إذا رأوا الهلال اللهم اجعل شهرنا الماضي خير شهر وخير عاقبة وأدخل علينا شهرنا هذا بالسلامة والإسلام وبالأمن والإيمان والمعافاة والرزق الحسن أخرجه أبو عمر