عبد الرحمن لا تصح له صحبة ولا رواية حديثه مرسل وقال البخاري حديثه منقطع أخرجه أبو عمر مختصرا
(ب د ع * أبو الزعراء) * له صحبة عداده في أهل مصر روى حديثه عبد الله بن وهب عن عبد الله بن عياش القتباني عن عبد الله ابن جنادة المعافري عن أبي عبد الرحمن الجيلي عن أبي الزعراء قال خرجت مع رسول الله ﷺ في سفر فسمعته يقول غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال أئمة مضلين أخرجه الثلاثة
(ب * أبو زعنة) * الشاعر ذكره الطبري فيمن شهد أحدا مع النبي ﷺ قال واسمه عامر بن كعب ابن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي وقال ابن شهاب قال أبو زعنة بن عبد الله بن عمرو بن عتبة أخو جشم بن الخزرج يوم أحد
أنا أبو زعنة يعدوني الهرم … لم يمنع المخزاة إلا بالألم
يحمي الديار خزرجي من جشم
أخرجه أبو عمر * زعنة بالزاي والعين المهملة والنون قاله ابن ماكولا والذي ضبطه أبو عمر بخطه زعبة بالباء الموحدة وقول ابن ماكولا أصح
(ب د ع * أبو زمعة) * البلوي اسمه عبيد بن أرقم كان من أصحاب الشجرة بايع بيعة الرضوان سكن مصر وسار إلى إفريقية في غزوة معاوية بن خديج فتوفي بها فأمرهم أن يسووا عليه قبره فدفنوه بالموضع المعروف بالبلوية اليوم بالقيروان روى ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة عن أبي قيس مولى بني جمح قال سمعت أبا زمعة البلوي وكان من أصحاب الشجرة أنه قال وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بن العاص بعض التشديد فقال لا تشددوا على الناس فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول قتل رجل من بني إسرائيل تسعة وتسعين نفسا ثم أتى إلى راهب فقال إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة فقال لا فقتل الراهب ثم أتى إلى راهب آخر فقص عليه قصته فقال إن الله غفور رحيم فتب إليه فتاب ولزمه وصار من عظماء بني إسرائيل أخرجه الثلاثة
(ع س * أبو الزوائد) * اليماني روى سليم بن مطير عن أبيه عنه قال كنت مع رسول الله ﷺ في حجة الوداع فسمعته يقول خذوا العطاء ما كان عطاء فإذا تجاحفت قريش الملك فيما بينها وصار العطاء رشوة على دينكم فلا تأخذوه وروى معمر بن بكار عن إبراهيم