نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة دخل ولد البرك بن وبرة في جهينة وكان مهاجريا أنصاريا عقبيا شهد بدرا وأحدا وما بعدهما وقال ابن إسحاق هو من قضاعة حليف لبني نابي من بني سلمة وقيل هو من جهينة حليف للأنصار وقيل هو من الأنصار وقول الكلبي يجمع هذه الأقوال كلها فإنه من البرك بن وبرة نسبا وقال إنهم دخلوا في جهينة فقيل لكل منهم جهني وقال له حلف في الأنصار فقيل أنصار يكنى أبا يحيى روى عنه أولاده عطية وعمرو وضمرة وعبد الله وجابر بن عبد الله وبشر بن سعيد وهو الذي سأل رسول الله ﷺ عن ليلة القدر وقال إني شاسع الدار فمرني بليلة أنزل لها قال انزل ليلة ثلاث وعشرين وهو أحد الذين كانوا يكسرون أصنام بني سلمة أخبرنا أبو منصور مسلم بن علي بن محمد السنجي أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس أخبرنا أبو نصر بن طوق أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن المرجى أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا وهب بن بقية الواسطي حدثنا خالد بن عبد الله حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن زيد عن عبد الله بن أبي أمية عن عبد الله بن أنيس قال قال رسول الله ﷺ أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس والذي نفسي بيده لا يحلف أحد ولو على مثل جناح بعوضة إلا كانت وكتة في قلبه إلى يوم القيامة وتوفي سنة أربع وسبعين قاله أبو عمر أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده جعل هذا والذي قبله ترجمتين وقال أراهما واحدا وقول أبي عمر في هذه الترجمة روى عنه يعني الجهني جابر بن عبد الله يدل أنه لا يرى غيره فإن كان قول ابن منده في الأول أسلميا ليس غلطا فهما اثنان لأن هذا لا كلام في صحته ولم يقل أحد من العلماء إنه أسلمي وإنما قالوا أنصاري وجهني وقضاعي والبرك بن وبرة وجهينة من قضاعة والأصح أنهما واحد
(س * عبد الله) بن أنيس الزهري ذكره ابن أبي علي وروى عن سليمان بن أحمد عن الحسن بن عبد الأعلى اليوسي الصنعاني عن عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن عيسى بن عبد الله بن أنيس الزهري عن أبيه أن النبي ﷺ انتهى إلى قرية معلقة فحنقها ثم شرب منها وهو قائم أخرجه أبو موسى وقال هذا الحديث أخبرنا به أبو غالب الكوشيدي أخبرنا ابن زيد أخبرنا سليمان ابن أحمد الطبراني حدثنا الحسن وآخر ذكره معه عن عبد الرزاق بإسناده إلا أنه لم يقل فيه الزهري وأورده في ترجمة عبد الله بن أنيس الجهني