وروى مالك قال بلغني أن عثمان أجاز عبد الله بن الأرقم وهو على بيت المال بثلاثين ألفا فأبى أن يقبلها وروى عمرو بن دينار أن عثمان ﵁ أعطاه ثلاثمائة ألف درهم فأبى أن يقبلها وقال عملت لله وإنما أجري على الله وقال له عمر بن الخطاب لو كان لك مثل سابقة القوم ما قدمت عليك أحدا وكان عمر يقول ما رأيت أخشى لله تعالى من عبد الله بن الأرقم وعمي قبل وفاته أخبرنا إسماعيل ابن علي بن عبيد الله وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن هشام عن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الأرقم قال أقيمت الصلاة فأخذ بيد رجل فقدمه وكان إمام القوم وقال سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء رواه شعبة والثوري والحمادان ومعمر وابن عيينة ومحمد بن إسحاق وغيرهم عن هشام بن عروة مثله ورواه وهيب وشعيب بن إسحاق وابن جريج في بعض الروايات عنه فقالوا عن هشام عن أبيه عن رجل عن عبد الله بن الأرقم ورواه أبو الأسود عن عروة عن عبد الله بن الأرقم ورواه أبو معشر عن هشام عن أبيه عن عائشة أخرجه الثلاثة
(د ع * عبد الله) بن إسحاق الأعرج جد حاجب بن أبان أصيبت رجله مع رسول الله ﷺ فسماه الأعرج وروى عبد الملك بن إبراهيم عن حاجب بن عمرو قال كان اسم جدي عبد الله بن إسحاق وكان أصيبت رجله مع رسول الله ﷺ فسماه رسول الله الأعرج أخرجه ابن منده وأبو نعيم ذكره يعني ابن منده في الترجمة حاجب بن أبان وفي الحديث حاجب ابن عمرو
(ب د ع * عبد الله) بن أسعد بن زرارة الأنصاري وهو ابن أبي أمامة أسعد بن زرارة تقدم نسبه عند ذكر أبيه له ولأبيه صحبة روى يحيى بن بكير عن جعفر الأحمر عن هلال الصيرفي قال حدثنا أبو كثير الأنصاري عن عبد الله بن أسعد بن زرارة قال رسول الله ﷺ لما أسري بي إلى السماء انتهى بي إلى قصر من لؤلؤ فراشه من ذهب يتلألأ فأوحى الله إلي أو أمرني في علي بثلاث خصال أنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ورواه أبو غسان وغير واحد عن جعفر هكذا وقيل عن أبي غسان عن إسرائيل عن هلال الوزان عن رجل من الأنصار عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ورواه عمران بن الحصين عن يحيى بن العلاء عن هلال الوزان عن عبد الله بن أسعد بن زرارة عن أبيه أخرجه