فكان الكتاب عندنا حتى ولي عمر بن عبد العزيز فكتب إلى عامل قبلنا أن أشخص إلى مسلم بن الحارث التميمي بكتاب رسول الله ﷺ الذي كتبه لأبيه قال فشخصت به إليه فقرأه وأمر لي وختم عليه ثم قال لي أما إني لم أبعث إليك إلا لتحدثني بما حدثك أبوك به قال فحدثته بالحديث على وجهه ورواه الحوطي عن الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن حسان عن الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ كتب له كتابا وسئل أبو زرعة مسلم بن الحارث أو الحارث بن مسلم قال الصحيح مسلم بن الحارث عن أبيه أخرجه الثلاثة
(الحارث) بن مسلم بن المغيرة القرشي الحجازي له صحبة قال ابن أبي حاتم يقول ذلك وذكره البخاري أيضا في الصحابة فقال الحارث بن مسلم أبو المغيرة المخزومي القرشي الحجازي له صحبة ذكره ابن الدباغ الأندلسي
(الحارث) ابن مضرس بن عبد رزاح بايع تحت الشجرة وشهد ما بعدها واستشهد بالقادسية وله عقب قاله العدوي
(د ع * الحارث) بن معاذ بن النعمان ابن امرئ القيس ابن زيد بن عبد الأشهل الأوسي الأشهلي أخو سعد بن معاذ له صحبة وشهد بدرا وهم ثلاثة إخوة سعد والحارث وأوس قال عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من الأوس ثم من بني عبد الأشهل الحارث بن معاذ بن النعمان أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * الحارث) بن معاوية له ذكر في الصحابة في حديث عبادة ابن الصامت روى الحسن عن المقدام الرهاوي قال جلس عبادة وأبو الدرداء والحارث بن معاوية فقال أبو الدرداء أيكم يذكر يوم صلى بنا رسول الله ﷺ إلى بعير من المغنم قال عبادة أنا قال فحدث قال صلى رسول الله ﷺ إلى بعير من المغنم فلما انصرف تناول وبرة من وبر البعير ثم قال ما يحل لي من غنائمكم ما يزن هذه إلا الخمس وهو مردود فيكم ورواه أبو سلام الأسود عن المقدام بن معدي كرب الكندي فقال الحارث بن معاوية الكندي وقد روى عن المقدام عن الحارث بن معاوية حدثنا عبادة بن الصامت أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(د ع * الحارث) بن المعلى الأنصاري أبو سعيد سماه فليح عن سعيد بن الحارث بن المعلى روى حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى أن رسول الله ﷺ قال الحمد لله السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته أخرجه ابن منده وأبو نعيم ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى