الله عليه وسلم فهيئا لي زادا ففعلتا ثم خرج في طلب رسول الله ﷺ حتى أدركه بتبوك حين نزلها فقال الناس هذا راكب على الطريق مقبل فقال رسول الله ﷺ كن أبا خيثمة قالوا يا رسول الله هو والله أبو خيثمة فلما أناخ أقبل فسلم على رسول الله ﷺ فقال له رسول الله ﷺ أولى لك يا أبا خيثمة ثم أخبر رسول الله ﷺ الخبر فقال له رسول الله ﷺ خيرا ودعا له بخير وقيل إنه الذي تصدق بالصاع من التمر فلمزه المنافقون فأنزل الله تعالى الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات الآية أخرجه أبو موسى
(ب د ع * مالك) بن قيس أبو صرمة الأنصاري المازني مشهور بكنيته يعد في المدنيين قال ابن منده سماه ابن أبي خيثمة عن أحمد ابن حنبل حديثه من ضار ضار الله به ويرد في الكنى أكثر من هذا إن شاء الله تعالى أخرجه الثلاثة
(د ع * مالك) بن كعب الأنصاري مختلف في اسمه والصواب كعب بن مالك روى عبد الوهاب بن بجدة عن الوليد بن مسلم عن مرزوق بن أبي الهذيل عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عن عبد الله بن كعب عن عمه مالك ابن كعب قال لما رجع رسول الله ﷺ من طلب الأحزاب ونزل المدينة نزع لأمته واستجمر واغتسل كذا رواه ابن بجدة عن الوليد فقال مالك بن كعب والصواب كعب بن مالك أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * مالك) * بن مالك الجني روى محمد بن خليفة الأسدي عن الحسن بن محمد عن أبيه قال قال عمر ابن الخطاب ذات يوم لابن عباس حدثني بحديث تعجبني به فقال حدثني خريم بن فاتك الأسدي قال خرجت في بغاء إبل لي فأصبتها بأبرق العزاف فعقلتها وتوسدت ذراع بكر منها وذلك حدثان خروج النبي ﷺ ثم قلت أعوذ بكبير هذا الوادي وكذلك كانوا يفعلون فإذا هاتف يهتف بي ويقول