للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة هو وأخوه خالد بن سعيد وقدما معا على النبي وكان إسلام عمرو بعد أخيه خالد بيسير روى الواقدي عن جعفر بن محمد بن خالد عن إبراهيم بن عقبة عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص قالت قدم علينا عمي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد مقدم أبي بيسير فلم يزل هناك حتى حمل في السفينتين مع أصحاب النبي فقدموا عليه وهو بخيبر سنة سبع فشهد عمرو مع النبي الفتح وحنينا والطائف وتبوك واستعمله النبي على ثمار خيبر ولما أسلم هو وأخوه خالد قال أخوهما أبان بن سعيد بن العاص وكان أبوهما سعيد هلك بالظريبة مال له بالطائف

ألا ليت ميتا بالظريبة شاهدا … لما يفتري في الدين عمرو وخالد

أطاعا بنا أمر النساء وأصبحا … يعينان من أعدائنا من يكايد

وبقي بعد النبي فسار إلى الشام مع الجيوش التي سيرها أبو بكر الصديق فقتل يوم أجنادين شهيدا في خلافة أبي بكر قاله أكثر أهل السير وقال ابن إسحاق قتل عمرو يوم اليرموك ولم يتابع ابن إسحاق على ذلك فقيل إنه استشهد بمرج الصفر وكانت أجنادين ومرج الصفر في جمادى الأولى من سنة ثلاث عشرة ولم يعقب أخرجه الثلاثة

(د ع عمرو) أبو سعيد الأنصاري وكان ممن شهد بدرا روى عنه ابنه سعيد روى وكيع عن سعد بن سعيد التغلبي عن سعيد بن عمرو عن أبيه وكان بدريا أن النبي قال من صلى علي مخلصا من قلبه مرة صلى الله عليه عشرا أخرجه ابن منده وأبو نعيم

(ع عمرو) بن سعيد الهذلي أبو سعيد روى حاتم بن إسماعيل عن عبد الله بن يزيد الهذلي عن سعيد بن عمرو بن سعيد الهذلي عن أبيه وكان شيخا كبيرا قد أدرك الجاهلية الأولى والإسلام قال حضرت مع رجل من قومي صنما بسواع وقد سقنا إليه الذبائح أخرجه أبو نعيم

(د ع عمرو) بن سفيان الثقفي شهد حنينا مع المشركين يعد في الشاميين روى عنه القاسم أبو عبد الرحمن كذا ذكره الحاكم أبو أحمد ثم أسلم بعد حنين روى عنه أنه قال إن المسلمين لما انهزموا يوم حنين لم يبق مع رسول الله إلا العباس وأبو سفيان بن الحارث فقبض قبضة من التراب فرمى بها في وجوههم فما خيل لنا إلا أن كل شجرة وحجر فارس يطلبنا فأعجرت علي

<<  <  ج: ص:  >  >>