ثم أرسل أخاه مسعود بن حارثة إلى أبي بكر يسأله المدد فأمده بخالد بن الوليد فهو الذي أطمع في الفرس ولما عرض رسول الله ﷺ نفسه على القبائل أتى شيبان فلقي معروق بن عمرو والمثنى بن حارثة فدعاهم وسنذكر القصة في معروق إن شاء الله تعالى أخرجه الثلاثة
[باب الميم والجيم]
(ب د ع * مجاشع) بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سمال ابن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي نزل البصرة روى عنه أبو عثمان النهدي وكليب بن شهاب وعبد الملك بن عمير وأسلم قبل أخيه مجالد وقتل يوم الجمل بالبصرة مع عائشة قبل القتال الأكبر وذلك أن حكيم بن جبلة قاتل عبد الله ابن الزبير وكان مجاشع مع ابن الزبير فقتل حكيم وقتل مجاشع قاله خليفة بن خياط وقال غيره قتل يوم الجمل يوم الحرب التي حضرها علي وطلحة والزبير وقد استقصينا ذلك في الكامل في التاريخ وكان مجاشع أيام عمر على جيش يحاصر مدينة توج ففتحها أنبأنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا أبو النصر حدثنا أبو معاوية عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن يحيى بن إسحاق عن مجاشع ابن مسعود أنه أتي النبي ﷺ بابن أخ له ليبايعه على الهجرة فقال رسول الله ﷺ لا بل نبايع على الإسلام فإنه لا هجرة بعد الفتح ويكون من التابعين بإحسان أخرجه الثلاثة * سمال بتشديد الميم وآخره لام
(س * مجاشع) بن سليم قال أبو موسى فرق العسكري يعني عليا بين مجاشع بن مسعود ومجاشع بن سليم وهما واحد وهو ابن مسعود من بني سليم أخرجه أبو موسى
(ب د ع * مجاعة) بن مرارة بن سلمى وقيل ابن سليم بن زيد بن عبيد بن ثعلبة ابن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لحيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الحنفي اليمامي وفد هو وأبوه على النبي ﷺ فأقطعه النبي ﷺ العودة وعوانة والجيل وكتب له كتابا وكان من رؤساء بني حنيفة وله أخبار في الردة مع خالد بن الوليد قد أتينا عليها في الكامل أيضا ومن خبره مع خالد أنه كان جالسا معه فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم فقال يا مجاعة فشل قومك قال لا ولكنها اليمانية لا تلين متونها حتى تشرق قال خالد لشد ما تحب قومك قال لأنهم حظي من ولد آدم أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى أبي