ابن مالك بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهني ثم أحد بني غطفان ويقال الأسدي ويقال الأزدي والأول أكثر يكنى أبا مريم وفد إلى النبي ﷺ وقال آمنت بكل ما جئت به من حلال وحرام وإن أرغم ذلك كثيرا من الأقوام وكان إسلامه قديما وشهد مع رسول الله ﷺ أكثر المشاهد وسكن الشام روى عنه عيسى بن طلحة وسبرة بن معبد ومضرس بن عثمان وغيرهم أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن علي بن الحكم حدثني أبو حسن أن عمرو بن مرة قال لمعاوية يا معاوية إني سمعت رسول الله ﷺ يقول ما من إمام أو وال يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة إلا أغلق الله ﷿ أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته قال فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس وكان عمرو بن مرة يجالس معاذ بن جبل ويتعلم منه القرآن وسنن الإسلام فقال في ذلك
اني شرعت الآن في حوض التقى … وخرجت من عقد الحياة سليما
ولبست أثواب الحليم فأصبحت … أم الغواية من هواي عقيما
وهي أكثر من هذا أخرجه الثلاثة
(ب س عمرو) بن المسبح بن كعب بن طريف ابن عصر بن غنم بن جارية بن ثوب بن معن بن عتود بن عنبر بن سلامان بن ثعل الطائي الثعلي منسوب إلى ثعل بن عمرو بن الغوث بن طئ كان أرمى العرب عاش مائة وخمسين سنة وأدرك النبي ﷺ ووفد إليه وأسلم وإياه عني امرؤ القيس بقوله رب رام من بني ثعل مخرج كفيه من ستره أخرجه أبو عمر وأبو موسى وقال أبو موسى ليس يدري أقبض قبل وفاة النبي ﷺ أو بعده قال ذلك القتبي في المعارف أخرجه ابن شاهين عن ابن الكلبي عصر بفتح العين والصاد وثوب بضم الثاء المثلثة وفتح الواو ومسبح بضم الميم وفتح السين وكسر الباء الموحدة
(س عمرو) بن مسلم الخزاعي كذا أورده ابن شاهين وروى حديث يزيد ابن عمرو بن مسلم عن أبيه عن جده أخرجه أبو موسى وقال الحديث على هذا لمسلم لا لعمرو
(ب د ع عمرو) بن مطرف بن عمرو وقيل مطرف بن علقمة الأنصاري من بني عمرو بن مبذول استشهد يوم أحد أنبأنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من استشهد يوم أحد ومن بني عمرو بن مبذول وعمرو بن مطرف بن عمرو هكذا نسبه يونس وسلمة عن ابن إسحاق ونسبه