جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عامر بن مرة بن مالك الأنصاري الأوسي أخو أبي قيس بن الأسلت الشاعر ولم يسلم أبو قيس ذكر الزبير عن عمه عن عبد الله بن محمد ابن عمارة قال كانت لوحوح صحبة وشهد الخندق وما بعدها من المشاهد وله يقول أبو قيس حين خرج إلى مكة مع أبي عامر الراهب
أرى وحوحا ولي على بوده … وكان امرؤ من حضرموت غريب
كأني امرؤ ولي ولا ود بيننا … وأنت حبيب في الفؤاد قريب
وإن بني العلات قوم وإنني … أخوك فلا يكذبك عنك كذوب
أخوك إذا تأتيك يوما عظيمة … تحملها والنائبات تنوب
وقيل إن أبا قيس بن الأسلت أقبل يريد النبي ﷺ فقال له عبد الله ابن أبي خفت والله سيوف الخزرج فقال والله لا أسلم العام فمات في الحول أخرجه أبو عمر
(ب د ع * وداعة) * بن جذام أورده جعفر المستغفري وقال في إسناد حديثه نظر وروى بإسناده عن يحيى بن سعيد الأموي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال تخلف أبو لبابة بن عبد المنذر ووداعة بن جذام أو حرام وأوس ابن ثعلبة عن رسول الله ﷺ مخرجه إلى تبوك فلما بلغهم ما أنزل الله ﷿ فيمن تخلف أوثقوا أنفسهم بسواري المسجد حتى قدم رسول الله ﷺ فقيل له ذلك وقيل إنهم أقسموا أن لا يحلوا أنفسهم حتى يحلهم رسول الله ﷺ فقال النبي وأنا أقسم لا أحلهم حتى أومر فيهم بأمر فلما نزلت خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم علم النبي ﷺ أن عسى من الله واجب فحلهم فجاؤوا بأموالهم فقالوا هذه أموالنا التي حبستنا عنك فتصدق بها فقال ما أمرت فيها بأمر فأنزل الله تعالى خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم يقول استغفر لهم قال جعفر كذا قال الكلبي والصحيح عند أهل الحديث أن الثلاثة هم كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع أخرجه الثلاثة
(ب * وداعة) * بن أبي زيد الأنصاري ذكره الكلبي فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة قال وقتل أبوه أبو زيد يوم أحد شهيدا أخرجه أبو عمر
(د ع * وداعة) * بن أبي وداعة السهمي قدم على النبي ﷺ في إسناد حديثه مقال روى الكلبي عن أبي صالح عن وداعة السهمي قال قدم رسول الله ﷺ مكة في يوم حار