إلى مكة وذكر الحديث وروى الليث بن سعد عن زيد بن جبيرة عن محمود بن جبيرة عن سلمة بن سلامة أنهما دخلا وليمة وسلمة على وضوء فأكلوا ثم خرجوا فتوضأ سلمة فقلنا ألم تكن على وضوء فقال بلى ولكنا دخلنا مع النبي ﷺ وليمة والنبي على وضوء فأكلنا ثم خرجنا فتوضأ النبي فقلنا ألم تكن على وضوء فقال بلى ولكن الأمور تحدث وهذا مما أحدث وروى عن محمود بن جبيرة عن أبيه عن سلمة بن سلامة وهو أصح وتوفي سنة أربع وثلاثين وهو ابن سبعين سنة وقال أبو أحمد العسكري توفي سنة خمس وأربعين والله أعلم أخرجه الثلاثة
(ب د ع * سلمة) بن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي ربيب النبي ﷺ أمه أم سلمة هاجر به أبوه أبو سلمة وأمه أم سلمة إلى المدينة وهو صغير وبه كانا يكنيان وهو الذي عقد النكاح لرسول الله على أمه أم سلمة فلما زوجه رسول الله ﷺ أمامة بنت حمزة ابن عبد المطلب أقبل على أصحابه وقال هل تروني كافأته وكان أسن من أخيه عمر بن أبي سلمة وعاش إلى أيام عبد الملك بن مروان لا تعرف له رواية وليس له عقب أخرجه الثلاثة
(د ع * سلمة) بن أبي سلمة الجرمي والد عمرو بن سلمة وفد على النبي ﷺ وهو سلمة بن نفيع الجرمي ويرد في سلمة بن نفيع أتم من هذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم في باب سلمة بفتح اللام والمعروف بكسرها
(د ع * سلمة) بن أبي سلمة الهمداني وقيل الكندي يعد في الصحابة روى ابن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني أخبرنا أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ كتب إلى قيس بن مالك أما بعد أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(د ع * سلمة) أبو سنان روى عنه ابنه سنان أنه قال قال رسول الله ﷺ من كان له حمولة يأوي إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وقال أبو موسى هذا هو سلمة بن المحبق رواه أبو قلابة عن عبد الصمد بن عبد الوارث ومسلم بن إبراهيم جميعا عن عبد الصمد بن حبيب عن سنان بن سلمة ابن المحبق عن أبيه
(ب د ع * سلمة) بن صخر بن سلمان بن الصمة بن حارثة ابن الحارث بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي له حلف في بني بياضة فقيل له البياضي ويجتمع وبياضة في عبد حارثة بن مالك بن عضب وقيل في اسمه سلمان وهذا أصح وأكثر