الكوفة إلى دمشق وأدرك عصر النبي ﷺ روى عنه ابنه سعيد والسبيعي أخرجه أبو موسى
(ع س عمرو) أبو زرعة غير منسوب روى منصور ابن أبي مزاحم وسويد بن سعيد عن خالد الزيات عن زرعة عن عمرو عن أبيه وكان رابع أربعة ممن دفن عثمان بن عفان يوم الدار بعد العتمة قال لما قدم رسول الله ﷺ المدينة قال لأصحابه انطلقوا إلى أهل قباء نسلم عليهم فلما أتاهم سلم عليهم فقال يا أهل قباء ائتوني بحجارة من هذه الحرة فجمعت عنده فخط بها قبلتهم رواه أسود بن عامر عن خالد وقال عن زرعة بن عمر ومولى خباب أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب عمرو) بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس الأنصاري ذكره ابن عقبة في البدريين أخرجه أبو عمر
(ب د ع عمرو) بن سالم بن كلثوم الخزاعي قاله أبو عمر وقال هشام بن الكلبي عمرو بن سالم بن حضيرة الشاعر القائل … لا هم إني ناشد محمدا … حلف أبينا وأبيه الا تلدا وأما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباه إنما قالا عمرو بن سالم الخزاعي الكعبي أنبأنا أبو جعفر بن أحمد بن علي بإسناده عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني الزهري عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أنهما حدثاه جميعا أن عمرو بن سالم الخزاعي ركب إلى رسول الله ﷺ عندما كان من أمر خزاعة وبني بكر بالوتير حتى قدم المدينة إلى رسول الله ﷺ يخبره الخبر وقد قال أبيات شعر فلما قدم علي رسول الله ﷺ أنشده أبياتا وهي هذه
لا هم إني ناشد محمدا … حلف أبينا وأبيه الا تلدا
كنت لنا أبا وكنا ولدا … ثمت أسلمنا فلم ننزع يدا
فانصر رسول الله نصرا عتدا … وادع عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا … ان شيم خسفا وجهه تربدا
في فيلق كالبحر يجري مزبدا … إن قريشا أخلفوك الموعدا
ونقضوا ميثاقك المؤكدا … وزعموا أن لست تدعو أحدا
وهم أذل وأقل عددا … قد جعلوا لي بكداء رصدا
هم بيتونا بالوتير هجدا … فقتلونا ركعا وسجدا
فقال رسول الله ﷺ نصرت يا عمرو بن سالم فما برح حتى مرت عنانة