بسمرقند أخرجه أبو موسى كذا مختصرا والذي يغلب على ظني أنه محمد بن الأشعث بن قيس الكندي الأمير المشهور والد عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث الذي قاتل الحجاج فإن كان هو فلا صحبة لجده قيس وإن كان غيره فلا أعرفه
(ب د ع * قيس) بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي أبو محمد وقيل أبو السائب وأمه بنت عبد الله بن سبع بن مالك بن جنادة من بني عنزة بن أسد ابن ربيعة بن نزار ولد هو ورسول الله ﷺ عام الفيل روى ذلك ابن إسحاق عن المطلب بن عبد الله بن قيس عن أبيه عن جده قيس بن مخرمة قال كنت أنا ورسول الله ﷺ لدة ولدنا عام الفيل وهو أحد المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم ولم يبلغ رسول الله ﷺ به عام حنين مائة من الإبل وأطعمه رسول الله ﷺ بخيبر خمسين وسقا وقيل أطعمه ثلاثين وسقا وكان شديد الصفير يصفر عند البيت يسمع صوته من حراء روى عنه ابناه عبد الله ومحمد وكان عبد الله من الفضلاء أخرجه الثلاثة
(ب ع س * قيس) * بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن ابن النجار الأنصاري الخزرجي المازني شهد بدرا قاله ابن شهاب وابن إسحاق وقتل يوم أحد شهيدا أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى قلت قد أخرج أبو موسى هذا قيسا في موضعين من كتابه فقال في أحدهما قيس بن مخلد الأنصاري وروى بإسناده عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني ثعلبة ابن مازن بن النجار قيس بن مخلد بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة وقال في الموضع الثاني قيس بن مخلد بن ثعلبة بن مازن النجاري شهد بدرا وقتل يوم أحد ولا شك أنه رأى في هذه ثعلبة بن مازن وإنه قتل يوم أحد وأنه رأى في تلك بين ثعلبة وبين مازن عدة آباء ولم يذكر فيه أنه قتل بأحد فظنهما اثنين وهما واحد لا شبهة فيه وقد سقط من هذا النسب عدة آباء والصواب هو النسب الذي ذكرناه أول الترجمة والله أعلم
(س * قيس) * بن المسحر الكناني الشاعر وهو من ولد كلب بن عوف ابن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة قاله هشام بن الكلبي بتقديم السين على الحاء وقاله أبو موسى قيس بن مسحل اليعمري آخره لام وقال اليعمري نسبة إلى يعمر الشداخ بن عوف الكناني الليثي وهو أخو كلب بن عوف وكثيرا ما ينسبون إلى الأخ المشهور وقال كان مع زيد بن حارثة في غزوة جذام من