عليه وسلم فأخذت بيده فإذا هي ألين من الحرير وأبرد من الثلج أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(شداد) بن عوف روى عمارة بن غزية عن يعلى بن شداد بن عوف قال كنا على عهد رسول الله ﷺ نعد الشرك الأصغر الرياء ذكره أبو أحمد العسكري
(ب د ع * شداد) بن الهاد واسم الهاد أسامة بن عمرو وهو الهادي بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتواره بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي حليف بني هاشم وهو والد عبد الله بن شداد وإنما قيل له الهادي لأنه كان يوقد النار ليلا للأضياف قال أبو عمر كان شداد سلفا لرسول الله ﷺ ولأبي بكر ولجعفر ولعلي بن أبي طالب ﵃ لأنه كان زوج سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت عميس وكانت أسماء امرأة جعفر وأبي بكر وعلي وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي ﷺ لأمها سكن شداد المدينة ثم تحول إلى الكوفة أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا يزيد حدثنا جرير بن حازم عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه أنه قال خرج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل أحد ابني ابنته الحسن أو الحسين فتقدم النبي ﷺ فوضعه عند قدمه اليمنى ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة فأطالها فرفعت رأسي من بين الناس فإذا النبي ﷺ ساجد وإذا الصبي على ظهره فرجعت في سجودي فلما صلى قيل يا رسول الله لقد سجدت سجدة أطلتها فظننا أنه قد حدث أمر أو كان يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله أخرجه الثلاثة
[باب الشين والراء]
(ب * شراحيل) الحنفي وقيل شرحبيل ويذكر في شرحبيل إن شاء الله تعالى أخرجه أبو عمر هكذا مختصرا
(ب د ع * شراحيل) بن زرعة الحضرمي قدم في وفد حضرموت على النبي ﷺ فأسلموا له ذكر في حديث ابن لهيعة أخرجه الثلاثة
(د ع * شراحيل) الكندي له صحبة روى عنه عمرو ابن قيس الكوني أنه صلى على جنازة فجعلهم ثلاثة صفوف أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده وهو عندي شراحيل بن