وأنا مع أبي وبيد رسول الله ﷺ درة كدرة الكتاب وسمعت الأعراب يقولون الطبطبية الطبطبية الحديث وسأل أبوها رسول الله ﷺ فقال إني كنت نذرت لأنحرن ببوانة فقال هل بها وثن قال لا قال أوف بنذرك وروى الفضل بن دكين عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الثقفي عن يزيد بن مقسم عن ميمونة أخرجها الثلاثة
(دع ميمونة) * غير منسوبة روت عنها آمنة بنت عمر قال أبو نعيم أفردها المتأخر يعني ابن منده وذكرها سليمان بن أحمد في ميمونة بنت سعد أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إذنا بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم حدثنا علي بن ميمون أبو الحسن العطار حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الحراني عن عبد الحميد بن يزيد عن آمنة بنت عمر عن ميمونة أنها قالت يا رسول الله أفتنا عن الصدقة قال إنها حجاب من النار لمن احتسبها يبتغي بها وجه الله تعالى قالت افتنا في ثمن الكلب قال طعمة جاهلية وقد أغنى الله عنها قالت افتنا في عذاب القبر قال أثر البول فمن أصابه بول فليغسله فمن لم يجد ماء مسحه بتراب طيب ذكر هذا الحديث ابن منده وأبو نعيم وروى أبو نعيم في هذه الترجم أيضا عن سليمان بن أحمد عن أحمد بن النضر العسكري عن إسحاق بن زريق الراسبي عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي عن عبد الحميد بن يزيد عن آمنة بنت عمر بن عبد العزيز عن ميمونة بنت سعد أنها قالت يا رسول الله افتنا عن السرقة قال من أكلها وهو يعلم أنها سرقة فقد شرك في إثمها وعارها وروى أبو نعيم أيضا عن الحسن ين سفيان عن عمرو ن هشام عن عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد عن آمنة عن ميمونة بنت سعد أنها قالت يا رسول الله افتنا في الغسل من الجنابة كم يكفي الرأس من الماء قال ثلاث حثيات أخرجها ابن منده وأبو نعيم قلت أخرج أبو نعيم حديث سليمان ابن أحمد والحسن ين سفيان مستدلا بهما على أن آمنة بنت عمر التي ذكرها ابن منده ابنها تروي عن هذه ميمونة التي لم ينسبها وجعلها غير ميمونة بنت سعد قد روت عن ميمونة بنت سعد ليظهر بهذا أنهما واحدة وبالجملة فقد جعل أبو نعيم هذه والتي قبلها مولاة النبي ﷺ التي روى عنها علي وميمونة بنت سعد واحد وجعلهن ابن منده ثلاثا وأما أبو عمر فلم يترجم إلا ميمونة بنت أبي عنبسة مولاة النبي ﷺ وميمونة بنت سعد وقال روى عنها أيوب بن خالد في قبلة الصائم وعتق ولد الزنا وميمونة أخرى مولاة النبي ﷺ وقال حديثها عند أهل