أبو خالد روى عن يعلى بن الأشدق وشهد حنينا مع الكفار ثم أسلم قدم على النبي ﷺ فأسلم وأنشده
أضحى فؤادي من سليمي مقصدا … إن خطأ منها وإن تعمدا
وفي آخره حتى أرانا ربنا محمدا … يتلو من الله كتابا مرشدا
فلم نكذب وخررنا سجدا … نعطى الزكاة ونقيم المسجدا
وقال محمد بن فضال المجاشعي النحوي تقدم عمر بن الخطاب ﵁ إلى الشعراء أن لا يشبب أحد بأمرأة إلا جلده فقال حميد بن ثور
أبى الله إلا أن سرحه مالك … على كل أفنان العضاه تروق
فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها … من السرح إلا عشة وسحوق
فلا الظل من برد الضحى تستطيعه … ولا الفئ من بعد العشى تذوق
فهل أنا إن عللت نفسي بسرحة … من السرح موجود علي طريق
وقد ذكر حميد بن ثور فيمن روى عن النبي ﷺ من الشعراء وذكر الزبير بن بكار أنه قدم على النبي ﷺ مسلما وأنشده
فلا يبعد الله الشباب وقولنا … إذا ما صبونا صبوة سنتوب
ليالي أبصار الغواني وسمعها … إلي وإذ يرتجى لهن جنوب
وإذ ما يقول الناس شئ مهون … علينا وإذ غصن الشباب رطيب
أخرجه الثلاثة
(حميد) بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن نجيد بن رواس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الرواسي وفد هو وأخوه جنيد وعمرو بن مالك على النبي ﷺ قاله هشام بن الكلبي
(د حميد) بن عبد يغوث البكري سمع النبي ﷺ يقول أبو بكر ﵁ أخي وأنا أخوه وما نفعني مال ما نفعني ماله أخرجه ابن منده مختصرا
(ب حميد) بن منهب بن حارثة الطائي قال أبو عمر لا تصح له صحبة وإنما سماعه من علي وعثمان ﵃ لا أعرف له غير ذلك قال وقد ذكره قوم في الصحابة ولا يصح أخرجه أبو عمر
(حمير) بن عدي القاري أخو بني خطمة تزوج معاذة التي كانت لعبد الله بن أبي ابن سلول فولدت له توأما الحارث وعديا وولدت له أم سعد قاله ابن ماكولا … حمير بضم الحاء المهملة وفتح الميم وتشديد الياء تحتها نقطتان
(حمير) من أشجع حليف بني سلمة كان من أصحاب مسجد الضرار تاب وحسنت