بانت سعاد فقلبي اليوم متبول … متيم إثرها لم يفد مكبول
إن الرسول لسيف يستضاء به … مهند من سيوف الله مسلول
أنبئت أن رسول الله أوعدني … والعفو عند رسول الله مأمول
فأشار رسول الله ﷺ إلى من معه أن اسمعوا حتى أنشده القصيدة وكان قدومه على رسول الله ﷺ بعد انصرافه من الطائف ومن جيد شعره قوله
لو كنت أعجب من شئ لا أعجبني … سعى الفتى وهو مخبوء له القدر
يسعى الفتى لأمور ليس يدركها … والنفس واحدة والهم منتشر
والمرء ما عاش ممدود له أمل … لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر
ومما يستحسن ويستجاد له أيضا قوله
إن كنت لا ترهب ذمي لما … تعرف من صفحي عن الجاهل
فاخش سكوتي إذ أنا منصت … فيك لمسموع خنى القائل
فالسامع الذام شريك له … ومطعم المأكول كالأكل
مقالة السوء إلى أهلها … أسرع من منحدر سائل
ومن دعا الناس إلى ذمه … ذموه بالحق وبالباطل
وهي أكثر من هذا وكان رسول الله ﷺ قد أعطاه بردة له وهي التي عند الخلفاء إلى الآن وكان أبوه زهير قد توفي قبل المبعث بسنة قاله أبو أحمد العسكري أخرجه الثلاثة
(ع س * كعب) بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب ابن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري النجاري شهد بدرا قاله ابن شهاب وابن إسحاق وابن الكلبي وقال ابن الكلبي قتل يوم الخندق وقال الواقدي قتله ضرار بن الخطاب يوم الخندق وقال ابن إسحاق أصابه سهم غرب يوم الخندق فقتله ويذكرون أن الذي أصابه أمية بن ربيعة بن صخر الدؤلي وكان قد نجا يوم بئر معونة أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * كعب) بن زيد بن قيس الأنصاري من بني دينار بن النجار شهد بدرا وأسند عن النبي ﷺ قاله أبو نعيم وأما أبو عمر فقال كعب بن زيد ويقال زيد بن كعب روى قصة الغفارية التي وجد رسول الله ﷺ بها بياضا فقال شدي ثيابك والحقي بأهلك روى عنه جميل بن قيس وفيه اضطراب كثير ولم يرفع أبو عمر نسبه فوق هذا ولو ساق