صالح عن ابن عباس عن الحارث بن يزيد أنه قال يا رسول الله الحج في كل عام فنزلت ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(ب * الحارث) بن يزيد بن أنسة وقيل أنيسة وهو الذي لقيه عياش بن أبي ربيعة بالبقيع عند قدومه المدينة هكذا ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه أخرجه أبو عمر وقد أخرجه ترجمة أخرى فقال الحارث بن يزيد القرشي يرد بعد هذه إن شاء الله تعالى
(س * الحارث) بن يزيد الجهني ذكره عبدان وقال سمعت أحمد بن سيار يقول هو رجل من أصحاب النبي ﷺ من جهينة لا يعرف له حديث إلا أن ذكره قائم في حديث أبي اليسر روى جابر بن عبد الله قال قال أبو اليسر كان لي على الحارث بن يزيد الجهني مال فطال حبسه الحديث مشهور روى الحسن ابن زياد عن الحارث بن يزيد الجهني قال كان النبي ﷺ ينهي أن يبال في الماء المستنقع أخرجه أبو موسى
(س * الحارث) بن يزيد بن سعد البكري ذكره ابن شاهين والسراج والعسكري المروزي في الصحابة أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي أخبرنا زيد بن الحباب حدثني أبو المنذر عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن الحارث بن يزيد البكري قال خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي فمررت بالربذة فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها فقالت يا عبد الله أن لي حاجة إلى النبي ﷺ فهل أنت مبلغي إياه وذكر الحديث كذا نسبه زيد بن الحباب وإنما هو الحارث بن حسان المذكور في كتبهم وقد يقال حريث بن حسان أخرجه أبو موسى
(ب * الحارث) بن يزيد القرشي العامري من بني عامر بن لؤي فيه نزلت وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ وذلك أنه خرج مهاجرا إلى النبي ﷺ فلقيه عياش بن أبي ربيعة وكان ممن يعذبه بمكة مع أبي جهل فعلاه بالسيف وهو يحسبه كافرا ثم جاء إلى النبي ﷺ فأخبره فنزلت وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ فقرأها النبي ﷺ ثم قال لعياش قم فحرر * عياش بالياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة أخرجه أبو عمر وقد أخرجه أيضا قبل فقال الحارث بن يزيد بن أنسة وذكر القصة ولا فرق بين الترجمتين إلا أنه في الأولى ذكر القصة ونسبه إلى جده وهاهنا لم يذكره وهذا لا يوجب أن يكونا اثنين والله أعلم
(د ع * الحارث) روى حديثه الحسن بن موسى الأشيب عن حماد بن سلمة عن ثابت عن حبيب بن سبيعة