للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا ترجونا أن نقاتل بعدنا … عشائرنا والمقربات الصوافن

فلما سمعوا ذلك وثبوا عليه فقتلوه والأول أصح أخرجه الثلاثة

(ب س ع * حرب) ابن الحارث المحاربي روى عنه الربيع بن زياد قال سمعت رسول الله يقول قد أمرنا للنساء بورس وكان قد أتاهم من اليمن أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى

(س * حرب) بن أبي حرب قال أبو موسى ذكره عبدان واختلف فيه فروى عبدان عن أبي سعيد الأشج عن وكيع عن سفيان عن عطاء ابن السائب عن حرب بن أبي حرب عن النبي قال ليس على المسلمين عشور إنما العشور على اليهود والنصارى رواه أبو نعيم الفضل بن دكين عن سفيان عن عطاء عن حرب بن عبيد الله عن خاله رجل من بكر بن وائل وقال جرير عن عطاء عن حرب بن هلال الثقفي عن أبي أمية رجل من بني ثعلبة عن النبي أخرجه أبو موسى قلت إن كان حرب بن أبي حرب بكريا فيكون متفقا عليه فإن البكري ورجلا من ثعلبة واحد فإن ثعلبة هو ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وإنما وقع الاختلاف في الراوي عنه وهو عطاء فمنهم من جعله راويا عن حرب عن النبي ومنهم من جعله راويا عن حرب عن الصحابي وهو خاله أبو أمية

(حرقوص) بن زهير السعدي ذكره الطبري فقال إن الهرمزان الفارسي صاحب خوزستان كفر ومنع ما قبله واستعان بالأكراد فكثف جمعه فكتب سلمى ومن معه بذلك إلى عتبة بن غزوان فكتب عتبة إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر يأمره بقصده وأمد المسلمين بحرقوص بن زهير السعدي وكانت له صحبة من رسول الله وأمره على القتال على ما غلب عليه فاقتتل المسلمون والهرمزان فانهزم الهرمزان وفتح حرقوص سوق الأهواز ونزل بها وله أثر كبير في قتال الهرمزان وبقي حرقوص إلى أيام علي وشهد معه صفين ثم صار من الخوارج ومن أشدهم على علي بن أبي طالب وكان مع الخوارج لما قاتلهم علي فقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين

(حرملة) بن إياس جد صفية ودحيبة ابنتي عليبة فرق البغوي بينه وبين حرملة بن عبد الله بن إياس جد ضرغامة وجمع الحافظ أبو نعيم وغيره بينهما وذكر وهما وقال أبو أحمد العسكري حرملة بن إياس العنبري وقيل حرملة بن عبد الله بن إياس من بني مجفر ابن كعب من العنبر مثل ابن منده وأبي نعيم وأبي عمر وهو الصواب

(د ع *

<<  <  ج: ص:  >  >>