معبد وخالد بن مالك النهشلي الإسلام فوفدا على النبي ﷺ فقال أبو بكر أمر هذا وقال عمر أمر هذا فقال النبي ﷺ لولا أنكما اختلفتما لوليتهما وأخذت برأيكما وهذه المقالة من أبي بكر وعمر ﵄ قد ذكرت في ترجمة القعقاع بن معبد وكان الثاني الأقرع بن حابس التميمي وهو الأكثر وقد نسبه ابن الكلبي فقال خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وقال كان شريفا ولم يذكر له صحبة ولم أر أحدا ذكر له صحبة إلا أبا أحمد العسكري والله أعلم
(د ع * خالد) بن معبد الجدلي ذكر في الصحابة وفيه نظر روى ابنه معبد بن خالد عن أبي سريجة حذيفة بن أسيد قال قال لي أبوك وأبي أول مسلمين وقفا على باب المدينة العذراء بالشام أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ع س * خالد) بن مغيث ذكره أبو بكر بن أبي عاصم في الصحابة أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الأصفهاني إذنا بإسناده عن أبي بكر أحمد ابن عمرو بن الضحاك قال حدثنا أبو بشر إسماعيل بن عبد الله بن أبي سعيد الجعفي عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن شيبة كذا قال وإنما هو سعيد بن أبي هلال عن شيبة بن نصاح مولى أم سلمة عن خالد بن مغيث وهو من الصحابة أن النبي ﷺ قال رأيت قزمان متلفعا في خميلة في النار يزيد أسود غل يوم خيبر رواه إبراهيم بن يعقوب عن أبي سعيد ورواه ابن أخي ابن وهب عن ابن وهب ذكروا كلهم في الإسناد أنه من الصحابة وقال ابن أبي حاتم يروي عن النبي ﷺ مرسلا أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(ب د ع * خالد) بن نافع أبو نافع الخزاعي كان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان روى عنه ابنه نافع أنه قال جلس رسول الله ﷺ يوما فأطال الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا فإنه ينزل عليه فلما فرغ من الصلاة قال له بعض القوم يا رسول الله أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أنه يوحى إليك قال لا ولكنها صلاة رغبة ورهبة سألت الله فيها ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألت الله أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم فأعطانيها وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدوا يستبيحها فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسكم بينكم فردها علي أخرجه الثلاثة
(قلت) قد أخرجه أبو عمر هذه الترجمة إلى قوله روى عنه ابنه نافع وقد أخرج ترجمة خالد الخزاعي من غير أن ينسبه وقد تقدم ذكره جعلهما اثنين وهما