للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليكن وروى مسلم بن الحجاج بإسناده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن أبي أمية أنه رأى النبي يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحد ملتحفا به مخالفا بين طرفيه ومثله روى عن أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن عبد الله بن أبي أمية وذلك غلط لأن عروة لم يدرك عبد الله إنما روى عن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية ورواه أصحاب هشام عن هشام عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة وهو المشهور

(ب * عبد الله) بن أبي أمية بن وهب حليف بني أسد بن عبد العزى بن قصي وابن أختهم قتل بخيبر شهيدا ذكره الواقدي ولم يذكره ابن إسحاق أخرجه أبو عمر

(ب ع * عبد الله) بن أنس أبو فاطمة الأسدي تقدم ذكره في حرف الهمزة وقال أبو عمر روى عنه زهرة بن معبد أبو عقيل وجعله أبو عمر وأبو أحمد العسكري أزديا أخرجه الثلاثة مختصرا

(د ع * عبد الله) بن أنيس الأسلمي روى عنه جابر ابن عبد الله الأنصاري روى عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال بلغني حديث عن رجل من أصحاب النبي سمعه من النبي لم أسمعه منه فسرت شهرا إليه حتى قدمت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس فأرسلت إليه أن جابرا على الباب فرجع إلي الرسول فقال أجابر بن عبد الله قلت نعم فخرج إلي فاعتنقني واعتنقته قال قلت حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله لم أسمعه منه في المظالم فخشيت أن أموت أو تموت قال سمعت رسول الله يقول يحشر الناس أو العباد عراة غرلا بهما فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة واحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار واحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة حتى يقتصه منه حتى اللطمة قال وكيف وإنما نأتي عراة غرلا قال بالحسنات والسيئات أخرجه ابن منده وأبو نعيم إلا أن أبا نعيم جعل هذا وعبد الله بن أنيس الجهني ترجمة واحدة وقال فرق بعض المتأخرين بينهما وجعلهما ترجمتين وجمعنا بينهما وخرجنا عنهما ما خرج وقال ابن منده فرق أبو حاتم بينه وبين ابن أنيس الجهني وأراهما واحدا

(ب دع * عبد الله) بن أنيس الجهني ثم الأنصاري حليف بني سلمة من الأنصار وقال الواقدي هو من البرك بن وبرة أخي كلب بن وبرة من قضاعة ومثله قال الكلبي وقال هو عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام بن خبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تيم بن

<<  <  ج: ص:  >  >>