النبي ﷺ ولم يره وأعطي سعاة النبي ﷺ على الصدقة ثلاث صدقات وحج قبل المبعث حجتين وقدم المدينة أيام عمر بن الخطاب وغزا على عهد عمر غزوات وشهد فتح القادسية وجلولاء وتستر ونهاوند وأذربيجان ومهران بالعراق وشهد بالشام اليرموك وقال أبو عثمان بلغت نحوا من ثلاثين ومائة سنة فما من شئ إلا عرفت النقص فيه إلا أملي فإنه كما كان وكان كثير العبادة حسن القراءة صحب سلمان الفارسي اثنتي عشرة سنة قال عاصم الأحول قلت لأبي عثمان النهدي هل رأيت النبي ﷺ قال لا قلت رأيت أبا بكر قال لا ولكني اتبعت عمر حين قام وقد صدقت إلى النبي ﷺ ثلاث صدقات وكان يسكن الكوفة فلما قتل الحسين تحول إلى البصرة وقال لا أسكن بلدا قتل فيه ابن بنت رسول الله ﷺ وقال أبو عثمان كنا في الجاهلية نعبد صنما يقال له يغوث وكان صنما من رصاص لقضاعة تمثال امرأة وعبدت ذا الخلصة وكنا نعبد حجرا ونحمله معنا فإذا رأينا أحسن منه ألقيناه وعبدنا الثاني وإذا سقط الحجر عن البعير قلنا سقط إلهكم فالتمسوا حجرا حتى انى اتبعت الإسلام وكان كثير الصلاة يصلي حتى يغشى عليه وروى عن عمر وعلي وابن مسعود وأبي بن كعب وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وحذيفة وسلمان وابن عباس وأبي موسى وغيرهم روي عنه عاصم الأحول وسليمان التميمي وداود بن أبي هند وقتادة وحميد الطويل وأيوب وغيرهم ومات سنة خمس وتسعين قاله عمرو بن علي والترمذي وقال محمد بن سعد توفي أيام الحجاج وعاش مائة وثلاثين سنة وقيل مائة وأربعين سنة وقيل توفي سنة إحدى وثمانين وقيل سنة مائة أخرجه الثلاثة
(د ع * عبد الرحمن) بن النحام ويقال ابن أم النحام له ذكر في حديث كعب بن مرة أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط أنه قال لكعب بن مرة يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله ﷺ واحذر قال سمعت رسول الله ﷺ يقول ارموا أهل صنع من بلغ العدو بسهم رفعه الله به درجة فقال عبد الرحمن بن أم النحام يا رسول الله وما الدرجة قال فقال رسول الله ﷺ أما إنها ليست بعتبة أمك ولكنها بين الدرجتين مائة عام ورواه أسباط بن محمد عن الأعمش عن عمرو عن أبي عبيدة بن عبد الله عن