مسرة) كان اسمها غبره فسماه رسول الله ﷺ مسرة لها ذكر في حديث رواه زيد بن أبي أنيسة عن الزهري مرسلا أخرجها ابن منده وأبو نعيم مختصرا
(دع * مسيكة) * جارية عبد الله ابن أبي ابن سلول نزل فيها وفي أميمة ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء قاله ابن منده ويروى عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر أن أميمة ومسيكة جاريتا عبد الله شكتا إلى النبي صلى الله على وسلم عبد الله بن أبي فنزلت ولا تكرها فتياتكم على البغاء أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري الفقيه بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي حديثنا ابن نمير حدثنا ابن أبي عبيدة عن أبيه عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال كانت جارية لعبد الله بن أبي يقال لها مسيكة فأكرهها فأتت النبي ﷺ فشكت ذلك إليه فأنزل الله تعالى ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا الآية أخرجها ابن منده وأبو نعيم وقد ذكرناها في معاذ أتم من هذا
(مطيعة) * بنت النعمان بن مالك الأنصارية من بني عمرو بن عوف كان اسمها عاصية فسماها رسول الله ﷺ مطيعة وبايعت رسول الله ﷺ قاله ابن حبير
(س * معاذة) * زوج الأعشى المازنية وهي التي نشزت على زوجها الأعشى أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ومحمد بن أبي القاسم الفرابي وأبو شكر حمد بن علي الحبال قالوا أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن أحمد حدثنا سليمان بن أحمد أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني العباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا أبو سلمة عبيد بن عبد الرحمن الحنفي حدثنا الجنية بن أمين بن زروة بن نضلة بن طريف ابن نهصل الحرمازي حدثنا أمين عن أبيه زروة عن أبيه نضلة أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور وكانت عنده امرأة من قومه يقال لها معاذة خرج في رجب يمير أهله من هجر فهربت امرأته بعده ناشزا فعادت برجل منهم فأتى النبي ﷺ فأنشأ يقول
يا سيد الناس وديان العرب … أشكو إليك ذربة من الذرب
كالذئبة العنساء في ظل السرب … أخلفت العهد ولطمت بالذنب