وزاد فيها بعض أهل الشام أبياتا لا حاجة إلى ذكرها ومنها
يا ليت شعري وليت الطير تخبرني … ما كان بين علي وابن عفانا
وإنما زادوا فيها تحريضا لأهل الشام على قتال علي ليقوي ظنهم أنه هو قتله وقال حسان أيضا إن تمس
دار بني عفان موحشة … باب صريع وباب محرق خرب
فقد يصادف باغي الخير حاجته … فيها ويأوي إليها الجود والحسب
وقال القاسم بن أمية بن أبي الصلت
لعمري لبئس الذبح ضحيتم به … خلاف رسول الله يوم الأضاحيا
ورثاه غيرهما من الشعراء فلا نطول بذكره أخرجه الثلاثة
(ع س * عثمان) بن عمرو الأنصاري ذكره أبو القاسم الطبراني في المعجم قال أبو نعيم هو عندي نعمان بن عمرو بن رفاعة وروى ما أخبرنا به أبو موسى كتابة أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثنا أبي حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار عثمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد أخرجه أبو نعيم وأبو موسى
(دع * عثمان) بن عمر وله ذكر في حديث أنس رواه كثير بن سليم عن أنس بن مالك قال جاء عثمان بن عمرو إلى رسول الله ﷺ وكان إمام قومه وكان بدريا فقال إذا صليت بقومك فأخف بهم فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقالا هكذا روى هذا الحديث فقيل عثمان بن عمرو وكان بدريا وهذا الحديث مشهور بعثمان بن أبي العاص الثقفي ولم يكن بدريا انما كان إسلامه مع وفد ثقيف
(دع * عثمان) بن قيس بن أبي العاص بن قيس بن عدي السهمي شهد فتح مصر مع أبيه قاله أبو سعيد بن يونس روى الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب قال كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص أن افرض لكل من قبلك ممن بايع تحت الشجرة في مائتين من العطاء وأبلغ ذلك بنفسك وأقاربك وأفرض لخارجة بن حذاقة في الشرف لشجاعته وافرض لعثمان بن قيس في الشرف لضيافته أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(س * عثمان) بن محمد بن طلحة ابن عبيد الله التميمي أورده ابن أبي على في الصحابة أخبرنا محمد بن أبي بكر كتابة حدثنا سعيد بن أبي الرجاء أخبرنا أحمد بن الفضل المقري حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا