عليه وسلم ائتني ببني جعفر فأتيته بهم فشمهم ودمعت عيناه فقلت يا رسول الله بأبي وأمي ما يبكيك أبلغك عن جعفر وأصحابه شئ قال نعم أصيبوا هذا اليوم فقمت أصيح وأجمع النساء ورجع رسول الله ﷺ إلى أهله فقال لا تغفلوا آل جعفر فإنهم قد شغلوا قال ابن إسحاق وحدثني عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لما أتى وفاة جعفر عرفنا في وجه رسول الله ﷺ الحزن وروى أن رسول الله ﷺ لما أتاه نعي جعفر دخل على امرأته أسماء بنت عميس فعزاها فيه ودخلت فاطمة وهي تبكي وتقول وا عماه فقال رسول الله ﷺ على مثل جعفر فلتبك البواكي ودخله من ذلك هم شديد حتى أتاه جبريل فأخبره إن الله قد جعل لجعفر جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة وقال عبد الله بن جعفر كنت إذا سألت عليا شيئا فمنعني وقلت له بحق جعفر إلا أعطاني وقال كان عمر بن الخطاب إذا رأى عبد الله بن جعفر قال السلام عليك يا ابن ذي الجناحين وكان عمر جعفر لما قتل إحدى وأربعين سنة وقيل غير ذلك أخرجه الثلاثة
(س * جعفر) العبدي ذكره العسكري علي بن سعيد في الصحابة روى حديثه ليث بن أبي سليم عن زيد عن جعفر العبدي قال قال رسول الله ﷺ ويل للمتألين من أمتي الذين يقولون فلان في الجنة وفلان في النار أخرجه أبو موسى
(س * جعفر) بن محمد بن مسلمة قال ابن شاهين سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول جعفر بن محمد بن مسلمة صحب النبي ﷺ وشهد فتح مكة والمشاهد بعد أخرجه أبو موسى
(ب * جعفي) بضم الجيم وآخره ياء ذكره ابن أبي حاتم فقال جعفي بن سعد العشيرة وهو من مذحج كان وفد على النبي ﷺ في وفد جعف في الأيام التي توفي النبي ﷺ فيها كذا قال عن أبيه أخرجه أبو عمر قلت وهذا من أغرب ما يقوله عالم فإن جعفي بن سعد العشيرة مات قبل النبي ﷺ بدهر طويل فإن بعض من صحب النبي من جعفي بينه وبين جعفي ما يزيد على عشرة آباء والذي أظنه أنه رأى وفد جعفي فظنه اسم رجل منسوب إلى جعف فظن أن جعفا هو الاسم وأن جعفيا زيدت الياء فيه للنسبة ولو علم أن جعفيا هو الاسم وأنه قبل النبي ﷺ لم يجعله صحابيا
(د ع * جعونة) بن زياد الشني روى عن النبي ﷺ أنه قال لا بد من العريف والعريف في النار أخرجه ابن منده وأبو نعيم