عليه وسلم عبد الرحمن وسكن البصرة واستعمله عبد الله بن عامر لما كان أميرا على البصرة على جيش فافتتح سجستان سنة ثلاث وثلاثين وصالح صاحب الرخج وأقام بها حتى اضطرب أمر عثمان بن عفان فسار عنها واستخلف رجلا من بني يشكر فأخرجه أهل سجستان ثم لما استعمل معاوية عبد الله بن عامر على البصرة سير عبد الرحمن بن سمرة إلى سجستان أيضا سنة اثنتين وأربعين ومعه في تلك الغزوة الحسن البصري والمهلب بن أبي صفرة وقطري بن الفجأة فافتتح زرنج وفي سنة ثلاث وأربعين فتح الرخج وزابلستان ثم عزله معاوية سنة ست وأربعين عن سجستان واستعمل بعده الربيع بن زياد فلما عزل عاد إلى البصرة فتوفي بها سنة خمسين وقيل سنة إحدى وخمسين وقيل كانت وفاته بمرو والأول أثبت وأكثر وإليه تنسب سكة سمرة بالبصرة وكان متواضعا فإذا كان اليوم المطير لبس برنسا وأخذ المسحاة فكنس الطريق روى عنه الحسن وابن سيرين وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم وسعيد بن المسيب وغيرهم أخبرنا أبو منصور مسلم بن علي بن السنجي أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق أخبرنا نصر بن أحمد بن الخليل أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا شيبان بن فروخ الأيلي حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله ﷺ يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على أمر ورأيت غيره خيرا منه فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير أخرجه الثلاثة
(د ع * عبد الرحمن * بن سميرة وقيل ابن سمير ذكر في الصحابة ولا يصح روى السري بن يحيى عن قبيصة عن سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن عبد الرحمن بن سميرة أو سمير عن النبي ﷺ أنه قال أيعجز أحدكم إذا جاءه الرجل يريد قتله أن يمد عنقه مثل ابن آدم القاتل في النار والمقتول في الجنة رواه حفص بن عمر عن قبيصة بإسناده عن عبد الرحمن بن سميرة عن ابن عمر أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(ع س * عبد الرحمن) * بن سندر أبو الأسود وكان سندر روميا مولى زنباع والد روح بن زنباع الجذامي سماه الطبراني عبد الرحمن وذكره غيره عبد الله وقد تقدم حديثه أسلم سالمها الله الحديث أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وقال أبو موسى أخرجه ابن منده فيمن لا يسمى حديثه في ذكر أسلم وغفار